ماري أبو منصف: من الترجمة إلى الإعلام وتقف على عتبة الاحتراف

TT

الحلم الذي نامت عليه طفلة استفاقت عليه شابة خارجة من برنامج «ستوديو الفن» الذي عرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال حاملة ميدالية ذهبية.

ماري منصف ابنة الثانية والعشرين حققت بعض حلمها الكبير بأن تصبح مذيعة تلفزيونية بعدما قطعت بكفاءة امتحانا صعبا. فهي تقول «الامتحان ليس امام لجنة حكم بل امام جمهور مثقف.. الجمهور اللبناني والعربي..» ماري القادمة من علم الترجمة الى عالم الاعلام قالت لـ«الشرق الأوسط» ان رغبة الاشتراك في برنامج «ستديو الفن» راودتني منذ شببت على هذه الموهبة لكن لم يكن لدي الجرأة الا ان هذه السنة تجرأت وتقدمت وقطعت المراحل الواحدة تلو الاخرى ووصلت الى النهاية، نهاية البرامج وبداية حياتي العملية».

تضيف «ان الكلام امام اللجنة والجمهور نتج عن عفوية واحساس عكسا شخصيتي الحقيقية فابتعدت عن الكلام المعسول والصور الشاعرية كما فعل غيري من المقدمات والمقدمين واقتربت من البساطة، واخترت التعابير المناسبة التي يفهمها الجمهور اللبناني والعرب على السواء، ربما لهذه الاسباب احبني الناس واختارتني اللجنة وحبي للتقديم ساعدني على اثبات ذاتي».

وتقول ماري: «نجاحي في ستديو الفن نزع عني صفة الهواية لكنني لم ادخل بعد في مرحلة الاحتراف بل انا اليوم في مرحلة انتقالية. فالذهبية التي احملها ما هي الا جواز مرور الى الاحتراف وليس الاحتراف بحد ذاته. العمل بكد والاجتهاد والتحصيل العلمي الاضافي كل هذه العوامل تساعدني على اختراق جدار الاحتراف الاعلامي. لهذا عليَّ ان اتعب في هذه المرحلة كي احافظ على قيمة الجائزة التي نلتها».

وتطمح ماري الى ان يكون الانطلاق من خلال ربط الفقرات على التلفزيون والخطوة الثانية اطلالة عبر برنامج يتناسب وشخصيتها.

اما عن تقديم الاخبار او البرامج السياسية، فتقول: «احب الغوص في بحر السياسة لكنني ما زلت صغيرة على العوم بين امواجه، وخشية الغرق والسقوط، عليَّ ان امتلك اللعب الاعلامية قبل ان افكر بقديم نشرات الاخبار وقبل ان احلم بتقديم برنامج سياسي».

=