الأزمات تطارد «بديل» مصطفى قمر

TT

فشلت المفاوضات التي أجراها المطرب مصطفى قمر طوال الأيام الماضية مع شركات التوزيع السينمائي في الحصول على 45 داراً، طلبها لعرض فيلمه الجديد «البديل»، ولحجز موقع متميز لنزوله خلال موسم الصيف.

يعد هذا الفشل واحداً من سلسلة أزمات متتالية تطارد الفيلم، بدءاً من رفض نقابة المهن السينمائية منح تصريح بالاخراج لمخرج الفيلم الأصلي عثمان أبو لبن الفلسطيني الجنسية، واضطرار قمر الى استبدال المخرج محمد النجار به.

وما ان بدأت كاميرات التصوير حتى فوجئ قمر بانسحاب بطلة الفيلم غادة عادل، وجرت اتصالات بالممثلة ياسمين عبد العزيز لتحل محلها، مع اشتراط من المخرج بانقاص وزنها الذي زاد بعد زواجها، وهو ما يتطلب وقف التصوير حتى وصولها الى الوزن الملائم.

وكان قمر قد أبدى اعتراضاً على اسم الفيلم «البديل» وطلب من مؤلفه البحث عن اسم آخر أكثر جاذبية، فاقترح اسم «قلب جريء»، لكن بطله لم يقتنع به، وقرر تأجيل اختيار الاسم النهائي حتى الانتهاء من تصويره.

وقال قمر لـ«الشرق الأوسط» انه معتاد على الأزمات والمشكلات في أفلامه السابقة، ولا يشعر بأي قلق مما يتعرض له فيلمه الجديد الذي يشارك معه في بطولته طلعت زين وأحمد عيد.

=