أول الغيث

TT

واخيرا.. وبعد هذه المداولات والاجتماعات عاد الامل يتجدد في نفوس السينمائيين السوريين بعد اجتماعهم بوزيرة الثقافة حيث جرى نقاش صريح ومطول لواقعي السينما السورية والمؤسسة العامة للسينما انتهى الى اطلاق العمل الانتاجي فورا، وذلك بتخصيص المبالغ اللازمة لاستكمال التحضير والبدء بتصوير فيلمي «صندوق الدنيا» و«زهر الرمان» لكل من المخرجين اسامة محمد وغسان شميط، علما ان العمل على الفيلمين كان قد بدأ منذ اعوام وقطع اشواطا قبل ان يتوقف.

كما تقرر البدء في تجديد وتحديث صالة سينما الكندي في دمشق التابعة للمؤسسة.

وتم التأكيد على الاهمية الثقافية والاقتصادية والاعلامية للانفتاح على الانتاج المشترك كونه يفتح ابواب التوزيع والعرض امام الفيلم السوري، ويشكل حجر الاساس في مشروع النهوض بالسينما السورية الى جانب خلق الشروط الكفيلة بعودة القطاع الخاص وصالاته الى الحياة.

وتم الاتفاق على متابعة الحوار والعمل المستمرين لصياغة مشروع متكامل للتطوير، ودعم المؤسسة العامة للسينما، والسينما السورية بشكل عام، بالاستناد الى الاقتراحات الواردة في ورقة عمل السينمائيين، خاصة بعد ان يعقدوا مؤتمرهم الجديد وبعد ان عين مدير اصيل للمؤسسة بدل المدير الوكيل وهو الناقد السينمائي محمد الاحمد.