على هامش الـ«سوبر باول».. مادونا ملكة مصرية وكاتي بيري تلاكم في الهواء

173 مليون أميركي تابعوها عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية

TT

خطفت نجمة البوب الأميركية، مادونا، الأضواء خلال عرض غنائي على هامش نهائي كرة القدم الأميركية «سوبر باول» الذي يعد أكبر الأحداث الرياضية في أميركا.

وقدمت مادونا (53 سنة) عرضا غنائيا مبهرا خلال الفاصل بين شوطي المباراة النهائية التي جرت بين فريقي نيو إنغلاند باتريوتس ونيويورك جاينتس يوم الأحد الماضي، مستغلة هذا الحدث للترويج لأحدث ألبوماتها «إم دي إن إيه».

وظهرت مادونا كملكة مصرية مرتدية حذاء طويلا وفستانا أسود قصيرا ذا رقبة عالية وحزاما عريضا مذهبا أثار إعجاب الحشود الذين اجتمعوا في إنديانابوليس في ولاية إنديانا لمشاهدة المباراة.

وقدمت مادونا أغنيات من أحدث ألبوماتها «إم دي إن إيه»، كما أثارت دهشة الجمهور بحركات رياضية قدمتها بمرونة لافتة بصحبة حشد من الراقصين.

يُشار إلى أن العرض الذي يقام في فترة الاستراحة بين شوطي «سوبر باول» يمثل تقليدا أساسيا في ثقافة اللعبة الأميركية.

وعلى الرغم من أن مادونا كانت قد وعدت الجمهور بتقديم أروع عرض على وجه الأرض، لكنها كشفت عن قلقها بشأن هذا العرض نظرا لأهميته؛ حيث يحظى بمتابعة عشرات الملايين من الأميركيين بجانب الشخصيات السياسية والفنية المهمة.

جدير بالذكر أن نحو 173 مليون أميركي تابعوا المباراة عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية. وحقق إجمالي الإنفاق على المباراة رقما قياسيا بلغ 11 مليار دولار، بحسب ما نقلته عدد من الصحف الأميركية. واشترى 5.1 مليون أميركي أجهزة تلفزيونية مسطحة من أجل تلك المناسبة بالمقارنة بـ4.5 مليون جهاز في العام الماضي طبقا لبيانات الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة.

وشهدت المباراة حضور عدد غفير من المشاهير أمثال المغنية الأميركية الشهيرة كاتي بيري التي تعد من أشد المؤازرين لفريق نيويورك جاينتس؛ حيث بدت متناسية طلاقها من زوجها الممثل راسل براند في ديسمبر (كانون الأول) الماضي فظهرت بحالة معنوية جيدة. والتقطت عدسات المصورين صورا لبيري عبر المدرجات تقفز فرحا وتلكم في الهواء وتتحدث مع أصدقائها بعد انتصار فريقها على فريق نيو إنغلاند بواقع 21 نقطة مقابل 17 نقطة، كما كتبت مخاطبة لـ14 مليون متابع لحسابها عبر «تويتر» قائلة: «التجربة روحية».

وارتدت بيري فستانا أبيض بخطوط حمراء ولونت شعرها باللون الأزرق وهي ألوان فريقها.

أما عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين فأخذت على عاتقها مواساة زوجها قائد فريق نيو إنغلاند باتريوتس، توم برادي، بعد المباراة إثر خسارة فريقه؛ حيث اتجهت لغرفة تغيير الملابس عقب المباراة مرتدية بنطالا ومعطفا من الجلد الأسود.

أما المهمة الشاقة في هذا الحدث فكانت من نصيب المغنية الأميركية كيلي كلارسون التي أسند إليها غناء النشيد الوطني. المغنية البالغة من العمر 29 سنة والمعروفة بخامة صوتها الضخمة غنت النشيد الوطني الأميركي بمصاحبة عدد من طلبة المدارس الذين شاركوها الغناء وصور لجنود أميركيين في أفغانستان، عُرضت عبر شاشات ضخمة في الاستاد.