نجوم هوليوود يخشون الفوز بجوائز «راتزي»

TT

* رغم توزيع جوائز «أوسكار» و«غولدن غلوب» وحصول الفائزين على جوائزهم بالفعل، فإن موسم الجوائز في هوليوود لن ينتهي إلى بعد تسليم جوائز «راتزي». والفرق هو أن نجوم الشاشة الفضية لا يتمنون الفوز بأي من جوائز «راتزي» نظرا لأنها تقدم لأسوأ أفلام هوليوود في العام وكذلك لأسوأ الممثلين.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم الجوائز في مطلع أبريل (نيسان) بعد أن كانت تسلم في السابق عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار، وذلك بهدف جذب الاهتمام والأضواء للجوائز. وتم تغيير موعد تسليم الجوائز ليصبح في أول أبريل لأنه يعرف بـ«يوم الحمقى» ويشهد «كذبة أبريل» من أجل التأكيد على الأثر العكسي لجوائز «راتزي». ويعد آدم ساندلر أبرز المرشحين للفوز بجوائز «راتزي»، حيث حصل على رقم قياسي بلغ 11 ترشيحا للجوائز. ويرجع إنجاز ساندلر نتيجة لعمله ككاتب ومنتج وممثل في ثلاثة من أسوأ أفلام عام 2011، وهي «جاك آند جيل» الذي قام فيه بدور بطلي الفيلم جاك وجيل، و«باكي لارسون: ولد ليكون نجما»، و«فلتذهب بأكاذيبك».

ويعد فيلم «جاك آند جيل» هو الأوفر حظا للفوز بجائزة «راتزي» لأسوأ فيلم بعد حصوله على 12 ترشيحا، من بينها أسوأ ممثل وممثلة لساندلر، وأسوأ ممثلة مساعدة لكاتي هولمز، وأسوأ ممثل مساعد للنجم آل باتشينو.

وتضم قائمة الأفلام المرشحة لجائزة أسوأ فيلم كلا من فيلم «باكي لارسون: ولد ليكون نجما»، وفيلم «عشية رأس السنة الجديدة»، وفيلم «المتحولون: ظلام القمر»، وفيلم «الشفق: بزوغ الفجر - الجزء الأول».

وتنافس ساندلر على جائزة أسوأ ممثلة كل من كريستين ستيوارت عن دورها في فيلم «الشفق: بزوغ الفجر - الجزء الأول»، وسارة جيسيكا باركر عن دورها في فيلم «لا أعرف كيف تفعلها»، فضلا عن ممثل آخر في دور سيدة وهو مارتن لورانس عن دوره في فيلم «منزل الأم الكبيرة».