* أدلت المغنية الأميركية جنيفر هدسون بشهادتها، أمس، في محاكمة الرجل المتهم بقتل والدتها وشقيقها وابن شقيقتها، حيث أجهشت بالبكاء أثناء حديثها أمام هيئة المحلفين عن آخر مرة رأت فيها أقاربها قبل مقتلهم.
جاءت شهادة المغنية والممثلة الأميركية في اليوم الأول من محاكمة ويليام بلفور (30 عاما) الذي كان متزوجا بجوليا شقيقة هدسون. ويواجه بلفور اتهامات بقتل أقارب هدسون الـ3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2008، بدافع غضبه من زوجته - التي كانت تعيش بعيدا عنه – بسبب علاقتها بصديق جديد لها.
وقالت هدسون (30 عاما) التي فازت بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «دريم غيرلز» (فتيات الأحلام) من إنتاج عام 2006: «لم يكن أي منا يريد زواجها به.. ولم تكن تعجبنا طريقة معاملته لها».
كان بلفور قد دفع ببراءته من تهم القتل المنسوبة إليه، بينما قالت محاميته، آيمي طومسون، إن الشرطة لفقت له تهمة القتل لما يقع عليها من ضغوط من أجل إلقاء القبض على الجاني نظرا لوضع هدسون باعتبارها شخصية مشهورة. وفي حال إدانته، سيواجه بلفور عقوبة السجن مدى الحياة.