نقاد يرجحون تراجع حنان ترك عن قرارها بالاعتزال

TT

* أثار قرار اعتزال الفنانة المصرية حنان ترك كثيرا من الجدل في الوسط الفني المصري بين مشكك ومصدق، خصوصا أنه يأتي بعد اعتزال مؤقت سابق لها عقب ارتدائها الحجاب تراجعت عنه بعد أقل من عامين.

وقال الناقد محمد قناوي لوكالة الأنباء الألمانية إن حنان ترك اتخذت قرار الاعتزال الأخير بعد أسبوع تصوير واحد من مسلسلها الأخير «أخت تريزا» بداية العام الحالي، مما تسبب في توقف التصوير، وكاد المنتج، خالد حلمي، أن يلغي المسلسل نهائيا لولا تدخل عدد من الفنانين. وبينما تعني المعلومات السابقة أن قرار اعتزال حنان ترك لا علاقة له بتغيير الخريطة السياسية المصرية، فإن الناقد والشاعر الكبير أحمد الشهاوي أرجع ذلك إلى وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم ومحاولة «أخونة» مصر التي تجري الآن، وفق رأيه، على قدم وساق في شتى المؤسسات والهيئات والقطاعات.

ويرى الناقد أشرف البيومي أن قرار الاعتزال أو التوقف أو حتى التراجع عنه أمر خاص بالفنان نفسه وليس من حق أحد أن يحجر على رأيه أو على أفكاره.

وأشار الناقد المصري إلى أن المشكلات الشخصية لها عامل مهم ومؤثر في كل قرارات حنان ترك طوال السنوات الماضية، «فلا تمر فترة زمنية إلا ويفاجأ الجمهور بضجة مثيرة حولها؛ بدءا من قرار الاعتزال ثم تراجعها عنه وقرار ارتداء الحجاب والطلاق والزواج.. لتبقى أخبار تقلبات حياتها الشخصية هي العلامة المميزة في حياتها». ويتوقع معظم النقاد أن تعود حنان ترك مجددا إلى العمل بالتمثيل بعد فترة اعتمادا على حبها للأضواء أو أن ترتبط بعمل قريب من الوسط الفني على أقل تقدير، لكن أحدا منهم لم يتكهن بالفترة اللازمة لذلك.

وكانت حنان ترك أعلنت في حلقة من برنامج «أنا والعسل» مع الإعلامي اللبناني نيشان الذي يعرض على قناة «الحياة» المصرية، الجمعة الماضي، عن قرارها بالاعتزال، معتبرة أنه قرار نهائي لا رجعة فيه.