استقبلت المستشفى التي تُعالج فيه دوقة كمبردج بلندن مكالمة هاتفية من شخصين يعملان في محطة إذاعية أسترالية انتحلا صفة أفراد ملكيين، حسبما أكد متحدث باسم المستشفى أمس الأربعاء.
وأجرى مقدما أغاني «دي جيه» من محطة «راديو توداي إف إم» المكالمة، وادعيا أنهما الملكة والأمير تشارلز وطلبا التحدث إلى كيت (30 عاما)، التي تعالج من ألم شديد في الصباح متعلق بحملها. وقد تم تحويلهما إلى ممرضة بجناح الملكة كشفت لهما عن «بعض المعلومات» بشأن الدوقة. ولم يتم تحويل المتصلين إلى كيت ميدلتون.
وبحسب وكالة «بريس أسوسيشن» فإن الممرضة قالت «إنها نائمة الآن ومرت بليلة هادئة. وجرى إعطاؤها سوائل وحالتها مستقرة حاليا». وقال متحدث باسم مستشفى كينغ إدوارد السابع إنها تشعر «بالأسف حيال الخدعة الحمقاء»، وسوف تراجع بروتوكول الاتصالات. وتردد أنه تم سماع المتصلين وهما يقولان لبعضهما البعض «هذه أسهل خدعة هاتفية قمت بها على الإطلاق». وقال البلاط الملكي إنه «يبحث في» الأمر ولن يدلي بتصريحات أخرى.