أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة أمس الأحد أن الدورة الأولى من المهرجان سوف تقام في شهر أبريل (نيسان) المقبل، وبدأت اللجنة استقبال الأعمال السينمائية من مختلف دول العالم للمشاركة في مسابقاته. وقال رئيس المهرجان محمد منير لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن اللجنة المنظمة سوف تستمر في قبول الأفلام حتى 20 فبراير (شباط) المقبل وهو الموعد النهائي للتسلم الأعمال السينمائية. وأوضح أن المهرجان يستقبل الأفلام ذات الصلة بمجال البيئة للمشاركة في المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والذي يحتفي بالأعمال السينمائية المتميزة في مجال البيئة من مختلف دول العالم. واشترطت إدارة المهرجان لاشتراك الأفراد أو شركات الإنتاج بأن تكون الأفلام المتقدمة للمسابقات تم إنتاجها خلال العامين الماضيين.
ويهدف المهرجان إلى الترويج لأهمية المحافظة على البيئة وتنقسم مسابقة الأفلام الرسمية إلى مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة بفروعهما الثلاثة (الروائي، الوثائقي، والمتحرك) بالإضافة للعروض والبرامج الخاصة.
وتحصل الأفلام الفائزة على جوائز مالية تزيد في مجملها على مائة ألف دولار أميركي، ويمنح المهرجان ولجنة التحكيم جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم طويل وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار أميركي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل وتبلغ قيمتها 30 ألف دولار أميركي، جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم قصير وتبلغ 20 ألف دولار أميركي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم قصير وتقدر بعشرة آلاف دولار أميركي، وتمنح اللجنة القيمة المالية للجوائز مناصفة بين المنتج والمخرج.
ولفت منير إلى أن المهرجان تلقى حتى الآن أكثر من 40 فيلما من أكثر من 26 دولة. وأضاف منير أن المهرجان سيوفر للسينمائيين العرب جسرا للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي بمن فيهم المتخصصون بإنتاج الأفلام البيئية خاصة أن المنطقة ما زالت تشهد اهتماما ضئيلا تجاه الأفلام البيئية مقارنة ببقية دول العالم. وتابع: «نحن نتطلع إلى زيادة اهتمام السينمائيين العرب بإنتاج هذه النوعية من الأفلام، من مبدأ تنوع المحتوى السينمائي ولزيادة الوعي بقضايا البيئة».