روبرت ريدفورد يثير قضية العنف في عالم السينما خلال مهرجان «سان دانس»

TT

* ردعا الممثل والمخرج الأميركي روبرت ريدفورد، خلال مراسم افتتاح مهرجان «سان دانس» الأميركي للسينما المستقلة، إلى إثارة نقاش حول العنف في الأعمال السينمائية.

وقال ريدفورد، أول من أمس الخميس، في مؤتمر صحافي خلال افتتاحه للمهرجان في منتجع بارك سيتي بولاية يوتا الأميركية «أعتقد أنه ليس فقط من المناسب، بل من المتأخر أيضا، إثارة مثل هذا النقاش». وتجدر الإشارة إلى أن ريدفورد أسس عام 1981 مهرجان «سان دانس» الذي يعتبر أهم مهرجان للأعمال السينمائية المستقلة على مستوى العالم. وذكر ريدفورد أنه شاهد خلال الفترة الماضية العديد من لافتات الدعاية السينمائية تظهر فيها الأسلحة في سياق إيجابي، وقال «هنا سألت نفسي: هل يعتقد قطاع السينما أن الأسلحة تساعد في بيع تذاكر دور العرض السينمائي؟».

يذكر أن الجدل حول حيازة الأسلحة يثار بشدة في الولايات المتحدة حاليا في أعقاب حادث إطلاق النار العشوائي الذي وقع قبل نحو شهر في مدرسة ابتدائية بمدينة نيوتاون الأميركية وأسفر عن مقتل 20 طفلا. وافتتح المهرجان بالعرض الأول لفيلم «ماي إن ذا سمر» للمخرجة الأميركية - الفلسطينية شيرين دعبس، والذي يدور حول مواطنة من نيويورك تريد الزواج من أردني، وتصادف خلال ذلك جميع الاختلافات الثقافية بينهما. ويعرض المهرجان حتى ختام أعماله في 27 يناير (كانون الثاني) الحالي 113 فيلما روائيا ووثائقيا من 32 دولة. ويختتم المهرجان فعالياته بفيلم «جوبس»، الذي يدور حول مؤسس شركة «أبل» العملاقة للصناعات الإلكترونية، الراحل ستيف جوبس، والذي يجسد شخصيته نجم هوليوود الشهير أشتون كوتشر.