الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر نقلت إبداعاتها إلى دبي

عرضت مفاتيح الكعبة ومقام إبراهيم في معرض «أطياف الحرمين»

السعودية سوزان اسكندر اثناء افتتاحها المعرض في دبي
TT

افتتح محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري ونائب رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، معرض المصورة الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر «أطياف الحرمين» في المركز التجاري الشهير «دبي مول» بمدينة دبي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والزوار، ويستمر المعرض على مدار 3 أيام، حيث تتولى هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تنظيم المعرض.

وقدمت الفوتوغرافية سوزان إسكندر في المعرض 60 لوحة مصورة تم التقاطها عبر التصوير الجوي، وفي فترات مختلفة ومواسم متعددة من داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعرضت كذلك مجموعة أخرى، منها الصور التي لفتت الأنظار كصور مفاتيح الكعبة ومقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهي الصور التي عرضت لأول مرة في معرض الفجيرة يوم الاثنين الماضي.

وعبرت الفنانة الفوتوغرافية سوزان إسكندر عن سعادتها بالدعوة الكريمة التي تلقتها من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقدمت شكرها الخاص لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لتبنيها عرض أبرز أعمالها المصورة في ربوع مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي المرة الأولى التي تتجه فيها سوزان إسكندر لتعرض أعمالها في الإمارات.

من جهته، قال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري ونائب رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة: «نحن هنا نشيد بالفنانة المصورة سوزان إسكندر التي قدمت مجموعة من اللوحات الجمالية الرائعة للحرم المكي والحرم المدني، حيث لا يمكننا أن نتجاهل الروحانية التي أشعرتنا بها تلك اللوحات وكأننا في قلب الحرم، فقد تمكنت من خلال عدستها من تصوير ما لم يره الزائر، والتقطت صورا تعرض مقتطفات من الحرم هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وقد عملنا بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وبتوجيهات من الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة على استضافة المعرض في الفجيرة لمدة 3 أيام من يوم الاثنين الماضي، والآن إلى دبي.

من جهته، أشاد سلطان السويدي بمعرض «أطياف الحرمين»، الذي جسد فيما يحتويه من صور رائعة روحانية الأماكن المقدسة، منوها في نفس الوقت بأن الصور المعروضة قدمت أرشيفا جميلا لما تم إنجازه من توسعة في الحرم المكي الشريف، وبذلك تعبر هذا الصور عن مراحل مختلفة من تلك التوسعة، مؤكدا أنه يتمنى الاهتمام بما تضمه مكة المكرمة من آثار قديمة، وأن لا يمسها التطور العمراني في مكة أو حتى توسعة الحرم.

ويعرف عن عدسة سوزان إسكندر أنها الأكثر قربا للمشاعر المقدسة، وهي بذلك تبلور قدرتها الفائقة بين فن الإبداع التصويري وتلك الروحانية التي تتجلى نفاحاتها في المشاعر المقدسة، فقد اعتادت الفنانة سوزان على الوجود المستمر بكاميرتها التصويرية ووميض فلاشاتها في المواسم الدينية، وتحديدا في الحج ورمضان، فهي تدوّر عدستها باحترافية بين الحجاج والمعتمرين، لتحكي صورها مفردات جمالية بأبعاد روحانية لا تجدها إلا في ربوع تلك المشاعر، ولتبرز معها سمو قدسية تلك الأماكن.

يذكر أن معرض «أطياف الحرمين» بدأ تدشين عرض مجموعة صوره في مدينة الفجيرة الرائعة يوم الاثنين الماضي، حيث استمتع كثير من زوار المعرض في «سيتي سنتر الفجيرة» بالصور المعروضة، حيث تلقت سوزان إسكندر عددا كبيرا من الرغبات لشراء مجموعة من تلك الصور، لكن سوزان إسكندر قررت أن لا تخوض في عملية البيع والشراء إلا بعد معرض «دبي مول».