بدأ الفنان السعودي فايز المالكي في تحضير الجزء الرابع من مسلسل «سكتم بكتم» بعد أن تم تعميده من قبل قناة «روتانا خليجية» لتقديم عمله الاجتماعي السعودي من خلالها.
وأكد المالكي لـ«الشرق الأوسط»، الذي تلقى عدة عروض من قنوات خليجية لتقديم عمله المقبل لشهر رمضان: «وجدت حسن المعاملة والرقي في الأداء من إدارة قنوات (روتانا)؛ لذلك لم أتردد في تقديم عملي الجديد معهم».
ووجه فايز المالكي شكره للأمير الوليد بن طلال على دعمه للدراما السعودية، والفن السعودي بشكل عام، وشكر أيضا تركي شبانة مدير قنوات «روتانا» على «متابعته المستمرة وحضوره الواضح والملموس لنا».
ولا يزال التساؤل قائما من متابعي الأعمال السعودية والنقاد من تكرار تلك التجارب الاجتماعية، قال المالكي: «ما نقدمه نحاول من خلاله مجاراة واقع المجتمع السعودي وملامسة مشكلاته ومعالجتها في قالب كوميدي؛ فالأحداث مستمرة والمنافسة موجودة، ونحن نحاول أن نقدم عملا مختلف نرضي به الجمهور الخليجي، والسعودي خاصة».
ويضيف المالكي قائلا: «سنقدم في العمل القادم نخبة من نجوم الخليج يشاركون لأول مرة، بالإضافة إلى نجمات خليجيات، وسنبدأ التصوير الشهر المقبل، ونحن من أوائل من وجه لهم التعميد بتصوير مثل ما حصل في السنوات الماضية». ويضيف المالكي: «بدأنا في التحضيرات الأساسية للعمل، وسيقدم تتر العمل الغنائي الملحن السعودي ناصر الصالح». فيما رفض الفنان فايز المالكي أن يتحدث عن خلاف بينه وبين التلفزيون السعودي، أو من سيحل بعدهم، بعد هجرتهم من التلفزيون السعودي، حيث قال: «التلفزيون السعودي بيتنا الأول، و(هيا) قناتنا، وربما سيأتي يوم حتما نعود إليها جميعا، وأتمنى التوفيق لجميع الفنانين المشاركين في أعمال التلفزيون السعودي خلال شهر رمضان. والتلفزيون السعودي قدم عمالقة الفن السعودي وجميع النجوم انطلقوا منه، وأتمنى أن تكون هناك وقفة صادقة وجميلة من كبار المسؤولين السعوديين لعودة الأعمال الهادفة التي تساهم في رقي مجتمعنا وتنقل واقعنا الجميل، ولن يحصل ذلك إلا إذا كنا يدا واحدة وعلى قلب واحد.. هنا سترى الإبداع السعودي».
وعن وجوده المتواصل في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتقديمه مواضيع مختلفة في أكثر الأوقات عن الجانب الفني، قال فايز المالكي: «أحاول أن أكون مختلفا فعلا في صفحتي وتقديم مواضيع منوعة تهتم بجميع الجوانب، سواء فكاهية أو خبرية أو اجتماعية وإنسانية، ورأيت قبولا جميلا وتفاعلا من الجمهور العربي، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنهم».