* لم يخف الفنان الإماراتي حسين الجسمي سعادته لتلبية الجمهور نداءه بالتصويت للمشترك الليبي في فريقه (ما فوق 25)، في الأسبوع الثاني من الحلقات المباشرة لبرنامج «إكس فاكتور» الذي يصفه بـ«الأسمر الهادئ»، بعدما شعر بظلم تجاهه بسبب عدم فتح خطوط التصويت الهاتفية من بلده «ليبيا»، مما أوقعه في دائرة الخطر الأسبوع الماضي، رغم أدائه المتميز وإطراء أعضاء لجنة التحكيم (إليسا ووائل كفوري وكارول سماحة) أداءه وإحساسه الغنائي العالي، وذلك بعد أن كان جميع أعضاء فريقه بأمان هذا الأسبوع أيضا؛ محمد الريفي من المغرب الذي وصفه عند تقديمه في السهرة الأولى بـ«أقدم الجزء الثاني من البركان»، والمشتركة المصرية مروة أحمد التي وصفها عند تقديمها قائلا: «أقدم لكم الآن بساطة أهل مصر.. أنا عندي كل أهل مصر بصوتها»، ثم أثنى على أدائها لأغنية «زي العسل» بأن غنائها كان فعلا مثل «العسل»، ليسبقه في التعليق الفنان وائل كفوري بوصف غنائها وصوتها مداعبا بأنه يشبه «الفول والطعمية» لترد عليه الفنانة إليسا «عيش وحلاوة».
وأعلن الجسمي خلال الحلقة، وبعد أداء محمد الريفي أغنية «حبيتك تنسيت النوم»، بأنه تعمد أن يختار له «الكوبليه الأخير» من الأغنية «الصعب» الذي يحمل مساحة «أكتاف» كامل بالغناء، ليظهر قوة أداء ريفي، ثم قال: «هذا إنذار مني وخطر للفرق الأخرى وللجنة أيضا».
وأثنى الجسمي على تحسن أداء بعض المشتركين والفرق الغنائية في الحلقات المباشرة، ووصف الأمر بأنه سيأخذ البرنامج إلى منحنى الإثارة والمنافسة الشديدة بينهم، خاصة بعد خروج مشترك في كل أسبوع، متمنيا للمشترك السعودي علي حامد التوفيق بعد تلقيه أقل نسبة تصويت ووجوده في دائرة الخطر إلى جانب فريق «ليبدرا نينجنا» من تونس، وقال له: «أتمنى أن تكون قد استفدت من تجربتك في (إكس فاكتور)، وأنت لم تقدم أفضل ما عندك أمس ولم تقنع لجنة التحكيم، وأتمنى لك التوفيق، لأنني أرى أنه ما ينخاف عليك ولديك مستقبل»، بينما وجه حديثه إلى فريق «ليبدرا نينجنا» قائلا: «لو اخترتم هذه الأغنية التي قدمتموها في مرحلة الخطر، فأعتقد أنكم ما كنتم في خطر الليلة، أتمنى لكم التوفيق».
وشهدت السهرة الثانية من العروض المباشرة غناء جميع المشتركين أغنية «حلوة يا بلدي» بشكل ولون موسيقي متميز من قائد الفرقة الموسيقية المصاحبة للمتسابقين المايسترو اللبناني هادي شرارة.
في حين حل ضيفا على الحلقة الفنان المصري محمد فؤاد، الذي قدم أغنيتين «بين إيديك» و«ابن البلد» بصحبة بعض العروض المميزة التي تلاقي استحسان الجمهور المتابع للبرنامج، وقام الجسمي خلال غنائه الأغنية الثانية بتصويره، مما جعل محمد فؤاد خلال أدائه الأغنية يتقدم إلى الجسمي وأخذ الصورة عن قرب، حيث أبدى إعجابه بأعضاء لجنة التحكيم ووصفهم: «منورين البرنامج».