أنهى طاقم عمل أوبريت «قبلة النور»، وهو الحدث الوطني الأبرز في السعودية الذي يقام سنويا ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، تصوير لوحات الأوبريت لعرضه بعد غد الأربعاء في محطة «إم بي سي» التلفزيونية.
ومنذ الخميس الماضي، تحولت ساحة الحفل إلى ورشة عمل، وكان الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، يتابع جميع التفاصيل لخروج الحفل المصور بالشكل المطلوب الذي يليق بمكانة هذه المناسبة.
وفي الجانب الفني، وجدت فرق شعبية سعودية حضرت من مختلف مناطق السعودية، بالإضافة إلى نجوم الأغنية السعودية؛ وفي مقدمتهم فنان العرب محمد عبده. وبدا واضحا في الصور التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» العلاقة الحميمة التي جمعت محمد عبده بالنجوم المشاركين وهم: راشد الماجد، وخالد عبد الرحمن، وماجد المهندس. وفي كواليس البروفات كانت الصورة الحقيقية تختلف دائما عما تتناقله الجماهير وعشاق الفنانين؛ فكل «فنان» كان موجودا في أوبريت «قبلة النور» يمتلك شعبية جماهيرية كبيرة في الخليج والوطن العربي، فراشد الماجد وخالد وماجد يرون محمد عبده أبا لهم، فيما راح فنان العرب يمازحهم ليقول: «أنا أخ كبير لهم لأني لا أبعد عنكم سنا»، وهنا جاء دور الفنان الجماهيري خالد عبد الرحمن ليقبل «رأس محمد عبده»، ويقول له: «أنت أستاذنا وتاج راسنا»، داعيا الله أن يطيل في عمره. وأوبريت «قبلة النور» من ألحان السعودي خالد العليان، وكتب كلماته شاعرتان سعوديتان؛ هما الشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي، والشاعرة نجلاء المحيا، ومن أداء فنان العرب محمد عبده وراشد الماجد، وماجد المهندس وخالد عبد الرحمن.
فيما اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان التراث والثقافة بالجنادرية هذا العام مصمم الأزياء السعودي سراج سند لتصميم أزياء النجوم المشاركين في أوبريت «قبلة النور». وعبر عن شكره للجنة المنظمة للمهرجان التي اختارته، وأكد أن «تصميم الأزياء للنجوم المشاركين في الحفل مستوحى من التراث والبيئة السعودية ليتناسب مع هذا المحفل الكبير الذي تعتبر المشاركة في أي نشاط يقام فيه وسام على صدر الجميع، حيث إن مهرجان التراث والثقافة في الجنادرية أحد أكبر المحافل الثقافية في العالم، ويحظى بشرف رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله».