الممثلة غزلان: تقديمي برنامجا تلفزيونيا تحت الدراسة.. وسأخوض تجربة الغناء

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها لا تخاف الكاميرا وتجيد التعامل معها في مجالات أخرى

الفنانة غزلان
TT

تدرس الفنانة غزلان ناصر عرضا من إحدى القنوات الشهيرة من أجل تقديم برنامج خاص بها، حيث قدم لها العرض خلال الأيام الماضية وما زال الأمر قيد الدراسة.

وفي هذا الخصوص، تقول الفنانة ناصر: «قدمت لي إحدى القنوات الكبيرة عرضا لتقديم برنامج تلفزيوني، ولكن الأمر ما زال قيد الدراسة لعدة أسباب؛ أهمها: هل سوف يتقبلني الجمهور الذي اعتاد أن يراني ممثلة، أم لا؟ لأنني خلال السنوات الماضية استطعت أن أجعل لاسمي مكانة ترضيني في محيط الدراما السعودية والخليجية، وهذا الأمر ليس بالسهل بطبيعة الحال. وفيما يخص البرنامج، فبمجرد الانتهاء من التفاصيل الصغيرة فيه سوف أعلن عنه في وقته، وأعد بأن التفاصيل سوف تكون من خلال صحيفة (الشرق الأوسط)، وهذا الأمر ليس بمجاملة، ولكن لثقتي الكبيرة وإعجابي بما يقدم خلالها من أخبار وتغطيات تخص الجانب الفني».

وحول ما يخص خوضها تجربة الغناء تقول: «لدي موهبة الصوت، وحظيت بإعجاب العديد من المطربين والملحنين، وهذا الأمر زاد ثقتي بنفسي وصوتي، وقررت خوض التجربة بشكل تدريجي؛ حيث قمت بالتدريب على طريقة الغناء الصحيحة، وقمت بتركيب صوتي على بعض الأغاني الخاصة، وأعدت غناء بعض الأغاني الشهيرة، ونشرت بعضها في بعض المواقع الغنائية والموقع العالمي الشهير (يوتيوب)، وبعد أن وجدت ردود فعل إيجابية، قررت الدخول لعالم الغناء بكل ثقة».

وحول ما يخص تنوع مهاراتها من خلال الغناء والتمثيل والتجربة الجديدة بتقديم البرامج تقول: «الحمد لله على ما وهبني من قدرات، وتطوير وصقل كل هذه المواهب جاء بعد تاريخ وتجربة ليست ببسيطة في الوسط الفني، وأنا بطبيعة الحال متفائلة، وأحرص على أن أطور مهاراتي، وهذا الأمر جاء بالنتيجة التي وصلت لها، ولو تمعن النظر في الأمر برمته تجد أنه شبه مترابط، فمن خلال خبرتي في مجال الدراما أستطيع التكيف مع كوني مذيعة أو مقدمة برامج، فالكاميرا ليست بغريبة علي وأجيد التعامل معها، وكذلك الغناء، وبحكم العدد الكبير من المسرحيات التي لعبت فيها مختلف الأدوار، أستطيع الوقوف أمام الجماهير وأغني بكل ثقة لأنني متعودة على مقابلة الجمهور وأخذ ردود الفعل بشكل مباشر.. عليه، فإن الخبرة والتجربة لها دور كبير بعد الله في تنوع المواهب والقدرات».

واختتمت غزلان ناصر تصريحها: «أتمنى أن أوفق وأقدم ما يليق بالجمهور وبتاريخي، وثقوا بأن خطواتي متأنية وليست بطيئة، وذلك من أجل أن أتخذ القرار الصحيح في نهاية المطاف».