قال اعضاء فرقة ميامي الكويتية انهم ضد ادخال العنصر النسائي في فرقتهم واكدوا لـ«الشرق الأوسط» انهم يتدخلون في تصوير اغانيهم كثيرا وانهم لا يعتمدون في شعبيتهم على الأطفال فقط. وميامي هي اول فرقة كويتية استطاعت ان تتألق وان تصنع لنفسها طريقا مختلفا عن باقي الفرق واستمرت حتى الآن وما زال اعضاؤها متعاونين ومتفقين لتقديم الافضل.
بدأت فرقة ميامي وهي تتكون من خالد ومشعل وطارق وليلي مشوارها منذ 1990 من خلال «الصبوحة» وهو اول البوماتهم وما زالوا حتى الآن مستمرين بجهودهم التي جعلتهم محط انظار الجميع. وهذا نص الحوار:
* لماذا لم تدخلوا العنصر النسائي لفرقتكم؟
ـ نحن ضد هذا الشيء فعملنا صعب للفتاة وغير مناسب لها لان عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بسفر الفتاة لوحدها والسهر لأوقات متأخرة والاختلاط المستمر يوميا وهذا ما نواجهه نحن لذلك نرفض العنصر النسائي.
* تتدخلون كثيرا في اغنياتكم؟
ـ نتفق على صورة معينة ونضع لمساتنا ونختار مانريد فعله ولا نتدخل في الاضاءة او الزوايا التي ستصور منها الكاميرا فهذا ما يخص المخرج دون غيره، اما التصوير والحركات والمكان والمشاركون فيجب ان يكون لرأينا وذوقنا مكان فيها.
* تعتمدون على الأطفال في جماهيريتكم، لماذا؟
ـ لا نحن لا نعتمد على الأطفال ومن يحضر حفلاتنا يرى بنفسه اختلاف اعمار الحضور وتنوعهم ولا يقتصر فقط على الأطفال وهذا كلام غير صحيح.
* تعتمدون على الأغاني السريعة في انتشاركم وجذب المستمع؟
ـ «غرامك شيء عجيب» هل هي اغنية سريعة؟ بالطبع لا، ونحن لا نعتمد على الاغنية السريعة واذا كان لدينا مجموعة من الاغنيات السريعة قد لاقت نجاحا هذا لا يعني اننا نعتمد عليها لنجاحنا.
* الأغنية السريعة تظهر وتختفي بسرعة؟
ـ لا ابدا لا تذهب ولا تختفي والدليل هو وجودها في كل الحفلات والمناسبات والاعراس وهي مستمرة ولا تزول ابدا وهناك اغنيات قدمناها منذ سنين ما زلنا حتى الآن نسمعها في الأعراس واعياد الميلاد والاماكن العامة وهذا دليل على بقائها.
* ما هو سر نجاحكم بالتحديد؟
ـ تماسكنا وحبنا لبعضنا البعض وتوحدنا في الرأي والكلمة والاسلوب والذوق هو ما يجعلنا نتميز وننجح وكلنا قلب واحد.
* هل لديكم نية لزيادة اعضاء الفرقة؟
ـ لا، فالأمر صعب تماما ونحن الاربعة صورة واحدة ومتكاملة ولكن ان كانت الزيادة بالعازفين هذا شيء آخر اما بيننا لا ابدا ولن نجد شخصا يتفاعل معنا ونتفق معه؟
* نلاحظ بانكم تختارون في كل ألبوم اغنية من الفلكلور، لماذا؟
ـ للفلكلور طعم مختلف عن باقي النشاطات التي نقيمها ويعتبر شيئا جميلا ومستمرا، وهناك بعض الاغاني التراثية الجميلة ابتعدت عنها الانظار قليلا لذلك نتجه لتجديدها واعادة غنائها والحمد لله تجد نجاحا كبيرا وغير متوقع.
* ما هو جديدكم الذي تحضرون له؟
ـ نحضر الآن لألبومنا المقبل الذي سيضم الكثير من المفاجآت التي نتمنى ان تحوز قبول واعجاب جمهورنا ونتعاون مع عدد من الشعراء الملحنين مثل ساهر واحمد الشرقاوي وغيرهما من الشعراء والملحن طارق العوضي وصالح يسلم وعبد الله القعود ومجموعة اخرى.