مهرجان الفيلم العربي في روتردام ينطلق في عامه الثاني كبيرا

TT

بعد دورة تمهيدية أولى وقعت في العام الماضي، ينطلق مهرجان الفيلم العربي في روتردام في الثاني من الشهر المقبل مسجلا الخطوة الحقيقية الأولى. ليس فقط لأن هناك هذه المرة لجنة تحكيم برئاسة مخرج من طراز السينمائي اللاتيني ميغويل ليتين، بل لان هناك أفلاما أكثر عددا وعروضا أكبر حجما ـ والأهم ـ النية في خلق مهرجان سنوي فعلي ينشط في سبيل توفير أفضل انتاجات السينما العربية وفي سبيل تعريف هذا الإنتاج الى الأوروبيين والمهاجرين العرب على حد سواء.

ينطلق المهرجان برئاسة محمد أبو ليل وبإدارة خالد شوكات، اما المدير الفني للمهرجان فهو انتشال التميمي الذي وجهنا اليه هذه الاسئلة:

* ما هي الأفلام التي تم تأكيد حضورها هذا العام؟

ـ الأفلام الروائية الطويلة التي ستشترك في مسابقة هذا العام احد عشر فيلما. هناك «مواطن ومخبر وحرامي» و«الساحر» و«اسرار البنات» و«النعامة والطاووس» من مصر. من سورية لدينا «قمران وزيتونة» لعبد اللطيف عبد الحميد و«غراميات نجلاء» لنبيل المالح، الذي لم يسبق عرضه في اي مكان آخر بعد. من تونس هناك «فاطمة» لخالد غربال و«نغم الناعورة» لعبد اللطيف بن عمّار. من المغرب اخترنا «حصان الريح» لداوود ولاد سيد. من لبنان «لما حكيت مريح» لأسد فولدكار و«العالم الآخر» لمرزاق علواش.

* هل هناك عروض تكريمية؟

ـ نعم هناك ثلاثة أفلام في إطار تكريم الممثل يحيى الفخراني هي «عودة مواطن» لمحمد خان و«ارض الأحلام» لداوود عبد السيد و«مبروك وبلبل»

* ما هي العروض الخاصة الأخرى؟

ـ لدينا برنامج بعنوان «الميناء في السينما العربية» وهو يحتوي على أفلام «الاسكندرية ليه»، «خيوط الحظ»، «الحاجز»، «علي زاوا» و«ريح السد». كما تلاحظ كلها أفلام تدور في إطار الحياة الاجتماعية في مدن ساحلية.

* الهامش عريض هنا... «الإسكندرية ليه» المصري لمخرج مخضرم هو يوسف شاهين مع «الحاجز» البحريني لمخرج جديد هو بسام الذوادي؟

ـ وجدنا أن اختيار الموضوع سيوفر لنا هذه الخامة العريضة من الأفلام.

* من هم أعضاء لجنة التحكيم؟

ـ ميغويل ليتين هو رئيس اللجنة واعضاؤها حتى الآن هم قاسم حول، محفوظ عبد الرحمن، مصطفى المسناوي، ريما المسمار، الناقدة السينمائية اللبنانية.

* ماذا تأمل أن يستطيع المهرجان تحقيقه وسط ظروفنا السياسية الحالية؟

ـ الكثير من دون أن أثير الاعتقاد الخاطئ بأننا نسعى لما هو أكثر مما في طاقتنا. هذا مهرجان جديد يعمل بقدرات محدودة جدا نواكب بها مصاعب كثيرة. لكن اعتقد أن الاهتمام الشعبي موجود. وأن السينما العربية دائما بحاجة الى شاشات اوروبية وغير اوروبية كبيرة تعرض جديدها وقديمها وتعرّف الجميع بالثقافة الخاصة بها وبالمجتمعات التي تعبّر عنها.