محمد المغيص: أنا لست متسلقا وهؤلاء «تجار شنطة»

TT

شبه الملحن السعودي محمد المغيص بعض ملحني الوسط الفني في الفترة الاخيرة «بتجار الشنطة»، يكثفون ألحانهم التجارية ويرغبون في زج أسمائهم في السوق من دون البحث عن القيمة اللحنية، على حد قوله.

وخرج المغيص «صا حب مشوار فني امتدد لاكثر من 30عاما» عن صمته الطويل هذه المرة، معللا غيابه برفضه «للتسلق» واعتبرها المقربون منه أنها سبب ابتعاده عن الساحة الفنية السعودية طيلة هذه الفترة.

بينما قال المغيص في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «الساحة اختلفت ونظرة المطربين للملحنين أيضا اختلفت والسبب الملحنون أنفسهم، وأنا لم أكن غائبا بالشكل الذي تتوقعه ولكن هي ربما تكون متابعة لما يحصل على الساحة حاليا».

ويصف المغيص الساحة الفنية العربية والخليجية خاصة بعد غياب الفنان طلال مداح بأنها «افتقدت لضلع رئيسي في الاغنية الخليجية والسعودية، وتسبب غياب الراحل في هز بقية الاضلاع الاخرى».

وقال محمد المغيص مواصلا حديثه: «سيبقى الراحل علامة بارزة ومضيئة لن ينساها الجميع». وحول تجربته الاخيرة مع الفنان السعودي محمد عمر والفنان التونسي لطفي بوشناق واكتفائه بتقديم أعمال وطنية قال: «محمد عمر رفيق دربي منذ زمن وهو يقرأ أفكاري دائما، وعندما جهزت عمل «فهد الهمام» رأيت فيه صوت الفنان محمد عمر، وهناك اتفاقات أخرى لتنفيذ أعمال عاطفية، ولكن تقديمي لاعمال وطنية مع عمر أو بوشناق لا يعني ابتعادي عن تقديم أعمال عاطفية».

وكشف محمد المغيص أنه سيجدد عودته من جديد للساحة بمفاجآت عديدة اتفق من خلالها مع نخبة من نجوم الشعر والغناء لتقديم أعمال فنية جديدة وجهزت هذه الاتفاقات شركة إنتاج سعودية، إلى جانب استعداده لتقديم موهبة سعودية جديدة سيقدمها للساحة قريبا.

وعرف محمد المغيص من خلال تجربة فنية طويلة تنقلت ألحانه بين العديد من المطربين العرب والخليجيين وساهمت أعماله في بروز اسم الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في بداياته قبل أكثر من 20 عاما، حيث ساهم في إعطائه أكثر من 15 لحنا إلى جانب تعاونه مع الفنان طلال مداح، والفنان عبادي الجوهر، والفنان محمد عمر، والتونسية سميرة وغيرهم الكثير.