تحل الفنانة المسرحية اللبنانية رندة الاسمر ضيفة شرف على مهرجان عمان المسرح التجريبي، الذي يقام في اطار الاحتفالات المخصصة لاطلاق العاصمة الاردنية مدينة ثقافية للعام 2002.
وكانت رندة قد قدّمت مع نضال الاشقر ومجموعة من الفنانين اللبنانيين امسية «كلمات تعشق النغم» في ختام مهرجانات بعلبك ومن ثم في المهرجان الصيفي الذي يقام في بلدة مارمريتا السورية.
ويفترض ان تبدأ رندة الاسمر جولة غنية بالعروض المسرحية على خشبات فرنسية متنوعة، حيث تنطلق الجولة في شهر سبتمبر (ايلول) مع مهرجان «ليموج» للفرنكوفونية، وهو عبارة عن مسرح يقدم عروضا مسرحية تتميز بأهميتها وتشارك الاسمر في المهرجان ضمن فريق عمل مسرحية «عقد هيلين» للمخرج اللبناني نبيل الاظن، التي سبق عرضت على مسرح بيروت وفي عدد من المدن اللبنانية، كذلك في العاصمة السورية الربيع الماضي، والمسرحية تقدم باللغتين العربية والفرنسية. وتؤدي فيها رندة دور ام لبنانية فقدت ابنها خلال الحرب الاهلية. وفقدت توازنها العقلي، لكنها استطاعت ان توقظ في ضمير محاورتها الفرنسية (ادت الدور الممثلة المسرحية الفرنسية آن بنوا) مأساة لبنان وغيره من دول العالم العربي التي تعاني من اعتداءات اسرائيل على امنها وسلامها.
واضافة الى ليموج تقدم المسرحية في مدينة كوريز، وذلك بناء على دعوة وجهت لفريق «عقد ايلين» في اطار المسرح الفرنكوفوني.
وبعد ذلك تجول رندة مع «عقد ايلين» على مختلف المدن الفرنسية لتقدم اربعين عرضا، الا ان الحدث الاهم كما تقول هو «ان المسرحية ستقدم على خشبة مسرح الشانزليزيه لتظهر في قلب العاصمة باريس في 15 عرضاً اضافيا».