رغم ما يردده عشرات الممثلين والمؤلفين والمخرجين طوال العام من أن أعمالهم الدرامية مرشحة للعرض خلال شهر رمضان، الا ان الأعمال المقرر عرضها تكون شبه معروفة ومؤكدة مسبقا لدى المسؤوليين عن التلفزيون، وكذلك لأصحابها. وبعيدا عما يطالب به البعض بألا يركز المسؤولون جهدهم على شهر واحد فقط في العام لعرض ما لذ وطاب من الأعمال الجيدة، حتى لا يصاب الجمهور بتخمة تلفزيونية، إلا انه يصعب تحميل القائمين على وضع الخريطة الرمضانية مسؤولية حدوث تلك التخمة. فكثيرا ما يلجأ النجوم الى وزير الاعلام المصري للتدخل بنفسه في تحديد توقيت العرض والقناة الملائمة لعرض العمل.
ومن أبرز النجوم الذين تحجز الأوقات المناسبة لعرض أعمالهم، سواء على شاشة القناة الأولى أو الثانية، نور الشريف الذي يعرض له هذا العام مسلسل «العطار والسبع بنات» الذي بدأ تصويره قبل شهر رمضان بشهرين فقط، وهو نفس ما حدث معه في رمضان الماضي من خلال مسلسل «عائلة الحاج متولي»، ويحيى الفخراني الذي يعرض له هذا العام «جحا المصري» بعدما قدم العام الماضي «للعدالة وجوه أخرى»، ويسرا التي يعرض لها في رمضان مسلسل «أين قلبي»، وكمال الشناوي الذي يعرض له هذا العام مسلسل «لدواعي أمنية».
ومن المخرجين اسماعيل عبدالحافظ الذي يعرض له هذا العام مسلسل «الأصدقاء» وعرض له في رمضان الماضي مسلسلا «البر الغربي» و«وجع البعاد»، ومحمد فاضل الذي يعرض له هذا العام «لدواعي أمنية» وكان قدم في رمضان «للعدالة وجوه أخرى» و«العائلة والناس»، ومجدي أبو عميرة الذي يعرض له هذا العام مسلسلا «جحا المصري» و«أين قلبي» وكان قد قدم في رمضان من الأعوام الماضية «الفرار من الحب» و«الضوء الشارد» و«المال والبنون» و«الرجل الآخر» و«التوأم»، وأحمد صقر الذي يعرض له مسلسل «أميرة في عابدين» وكان قد قدم في رمضان الماضي مسلسل «حديث الصباح والمساء» ومن قبله «أوبرا عايدة» و«هوانم جاردن سيتي» وغيرها.
ومن الذين أصبحت تحجز أعمالهم لعرضها خلال شهر رمضان إنعام محمد علي التي يعرض لها هذا العام مسلسل «قاسم أمين» بعدما قدمت من قبل عامين مسلسل «أم كلثوم» ومن قبله «ضمير أبلة حكمت» لفاتن حمامة و«الحب وأشياء أخرى» لآثار الحكيم وممدوح عبد العليم.