ماجدة زكي زوجة العطار: نعم رفضت مليونا ونصف مليون جنيه مقابل ظهوري في إعلان

TT

هي ممثلة بالفطرة لقبوها «بملكة الافيهات» و«سفينة الكوميديا» رغم انها تقدم الكوميديا النابعة من قلب الموقف حتى ولو كان يعبر عن مأساة، وتعلن انها لا تجرؤ على مشاهدة أعمالها بعد الانتهاء منها خوفا من أن تنتقد ذاتها، وها هي ماجدة زكي تعود مرة أخرى في رمضان زوجة العطار وأما لبناته السبع لتعلن استمرار نجاح ثنائي فني كونته مع نور الشريف كان لـ«الشرق الأوسط» لقاء معها فقالت: الصدفة وحدها وراء ظهوري مع نور الشريف للمرة الرابعة «زوجة» له في مسلسل «العطار وبناته السبع» وليس شيئا مخططا حيث كان الظهور لأول مرة في مسلسل «الرجل الآخر» ثم «السيرة العاشورية» ثم «عائلة الحاج متولي» وأخيرا «العطار» الذي أقدم فيه دورا مركبا فأنا أم لنور الشريف والحقيقة ان العمل مع الشريف له مذاق خاص حيث تضفي جوا من الاطمئنان على كل فريق العمل ويهتم بكل صغيرة وكبيرة وبكل تفاصيل العمل سواء فيما يتعلق بالتمثيل والاخراج وبخلاف ذلك فأنا وهو متفاهمان بدرجة كبيرة وهناك عناصر مشتركة بيننا أهمها الالتزام والعمل الجديد سيكون من أنجح الأعمال المشتركة بيننا ويسعدني أن يطلق علينا ثنائي فني ناجح بعد اختفاء الثنائيات.

* في العام الماضي أثار مسلسل «الحاج متولي» جدلا واسعا في كل الدول العربية فهل تتوقعين أن يثير العطار والسبع بنات نفس الجدل؟

ـ لا على الاطلاق فالمسلسل اجتماعي انساني تركز احداثه على مشوار هذا الرجل العطار «نور الشريف» الأب الذي ينجب ولدين أحدهما لأم أرستقراطية يتعلم ويحقق نجاحات في مجال التعليم والآخر لأم بسيطة ولا يتعلم ولا يحصل على أي شهادة ويتزوج من امرأة بسيطة أقوم أنا بدورها وأنجب له سبع بنات ويحاول العطار زوجي ان يحقق ما فاته من العلم في بناته السبع فتصل كل منهن الى درجة رفيعة ويكون لها مكانة خاصة في المجتمع بعد أن كان يتم معايرته على انجاب البنات فيحقق رسالة عظيمة تغير وجهة نظر من حوله في انجاب البنات. أما عن أسباب قلة اعمالها فقالت أنا لا أنظر الى ما أقدمه ولكن الى مستواه الفني، ومدى إعجاب الجمهور بالعمل ككل وبدوري على وجه الخصوص فمثلا بعد قيامي بدور «نحمده» مع نور الشريف في مسلسل «الرجل الآخر» جلست بالبيت لمدة عامين حتى جاء «الحاج متولي» ورفضت خلالها أكثر من عشرة سيناريوهات لأعمال مع كبار المخرجين.

* ولماذا رفضت الاشتراك في مسلسل «أين قلبي» مع يسرا؟

ـ رفضت لأنني لم أجد نفسي في المسلسل ولا في الدور الذي أدته بجدارة عبلة كامل وهنا لا بد أن أقول انه من الممكن ان ممثلة لا تجد نفسها في دور وأخرى تحقق فيه ابداعا وتراه مناسبا لها.

* وما ردك على ما يتردد أنك رفضت المسلسل بسبب الخوف من أداء يسرا ومساحة دورها فيه؟

ـ هذا كلام غير صحيح وحرصي على تقديم شكل جديد للجمهور هو ما دفعني للرفض، فالدور كان لسيدة «عاقر» وهو تكرار لدور «أمينة» في «الحاج متولي، فأنا أكرر نفسي وهذا خطأ، وهو ما أرفضه بشدة وعلاقتي بأى عمل تبدأ بالدور الذي سأقدمه ومدى ملاءمته لي، وأقول أنني أثق في قدراتي كممثلة، ولا أخاف من أداء أي زميلة مهما كانت، فالكل يعرف من هي ماجدة زكي.

* ترديدك لبعض الافيهات في أعمالك من غير أن تكون موجودة في السيناريو الأصلي، هل هو خروج على النص؟

ـ ارتجل الافيهات وألقيها بالفطرة كما فعلت في «الحاج متولي» عندما أطلقت ألقاب «الفرعة» على غادة عبد الرازق و«توتر» على سمية الخشاب و«متولي جاكسون» على الحاج متولي و«أربعة على واحد.. حرام» وهذا ليس خروجا عن النص ولكنني أصنف أي شيء يجعل الدور من «لحمي ودمي» وإلا فعلينا ان نعتبر زينات صدقي مدمنة خروج على النص، عندما كانت ترتجل عبارات مازلنا نرددها حتى اليوم، ولكني في ذات الوقت لا أردد كلاما لأسرق الأضواء من زملائي.

* ولماذا رفضت أداء دور «أم اللمبي» محمد سعد في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم؟

ـ اعترف أنني كنت أخاف السينما وكنت متصورة انها بعيدة عني لكن عندما شاركت في افلام وحصلت على جوائر عن أدواري فيها مثل «الارهاب والكباب» و«الشرق» و«كلام في الممنوع» وجدت انه يمكن تقديم نوعية متميزة من الأدوار في السينما، ولكن بشروط أولها مستوى العمل ككل فلا بد أن يحمل قيمة فنية، لم يكن يحمل أي قيمة فنية فاعتذرت عن الاشتراك فيه، لأنه من نوعية الافلام التي تنتهي بمجرد عرضها ولا تستفز الممثل لاخراج الطاقة الكامنة بداخله.

* ماذا عن الاعلانات ورفضك لمبلغ مليون ونصف المليون جنيه للظهور في اعلان عن سلعة؟

ـ بالفعل رفضت بطولة اعلان لصالح شركة مقابل حصولي على هذا المبلغ لكن رفضتص رغم الحاحهم علي، وقالوا لي: أطلبي الرقم والمبلغ الذي يرضيك دون تحديد منهم ومع ذلك رفض أيضا وهذا مبدأ لن أغيره في حياتي.