نور الشريف والفخراني والأسوأ

عبد الله القبيع

TT

* على الرغم من محبتنا الصادقة للفنان نور الشريف وأنه من جيل آخر الممثلين المحترمين إلا أنه فاجأنا بعمله الأخير المسمى بـ«العطار وبناته السبع».

لا نريد أن نردد كما يردد الآخرون أنه حاول استثمار نجاح مسلسله العام الماضي «الحاج متولي» إلا أننا كنا نتمنى على فناننا المحبوب أن لا يستنسخ أعماله بهذه الطريقة وكان الأولى به أن يعتذر هذا العام ليحافظ على نشوة النجاح الذي حققه العام الماضي وأثر في الناس وأصبح حديث المجالس وأرعب النساء.

نعترف أن نور الشريف اسم لامع يحقق النجاح الجماهيري ويكتفي بأعماله الموفقة سواء في المسلسلات التاريخية أو مسلسلات العائلة، ولكن الممثل يحتاج أن يتوقف قليلا، ليراجع حساباته وألا يستنسخ أعماله ويرضي الجمهور على حساب أنه لا بد أن يظهر في رمضان وإلا توقفت الحياة.

لا نريد أن نظلم نور الشريف أو مسلسله العطار فهناك من يرى أنه يستحق المراكز الأولى في استفتاء رمضان وهناك من يريد من الحاج أن يظل الحاج متولي لا ذلك الرجل البائس الذي ضيعه جبروت امرأة بعد أن كان سي السيد التي يتمناها كل رجل.. كل رجل.

في المقابل أين اختفى الفنان يحيى الفخراني، الكل كان يتساءل عن غيابه بعد أن تألق ونافس واستحق النجاح لدوره المميز العام الماضي في مسلسل «للعدالة وجوه أخرى» ولكنه ظهر هذا العام للمشاهدين «كجحا المصري».

لا نريد أن نظلمه فالبعض تعاطف معه كثيرا في أدواره التي كانت من أسباب نجاح المسلسلات مثل «نصف ربيع الآخر» «وأوبرا عايدة» وغيرها ولكن جحا وفي هذا العصر أعتقد أنها نكتة.

لا أريد أن اكشف نتائج الاستفتاء ولكن ما كان صدمة بالنسبة لي ترشيح الأسوأ في برامج المنوعات أو التقديم لفنان محبوب أحببناه جميعا تألق في السنوات الأخيرة ولكنه هذا العام سقط سقوطا ذريعا واستحق لقب الأسوأ في برامج رمضان هذا العام.

لا أريد أن أعلن اسمه على الملأ ولكننا سننتظر إلى أن ننتهي من فرز النتائج وسيكون لكل حادث حديث.