مدير عام القناة المغربية الثانية يدافع عن «للا فاطمة» ويقول بأنها «شعبية وعائلية»

TT

دافع نور الدين الصايل المدير العام للقناة المغربية الثانية «دوزيم» بشدة عن السلسلة الكوميدية «للافاطمة» التي عرضت طيلة شهر رمضان الماضي ردا على انتقادات الصحافة المغربية التي خصصت عشرات المقالات لانتقاد المستوى الهزيل الذي ظهرت به هذه السلسلة وتركيزها بالخصوص على حجم الميزانية التي خصصت لها والتي اشير الى انها تجاوزت مبلغ المليون دولار، وهو ما نفاه الصايل مؤكدا ان السلسلة كلفت مبلغ 6 ملايين و800 ألف درهم فقط وحققت مداخيل بـ 12 مليون درهم. وبلغة الارقام والربح والخسارة برر الصايل انتاج القناة لهذا «العمل المتواضع» خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر القناة في الدار البيضاء، خصص لتقييم برامج رمضان الماضي والاعلان عن شبكة البرامج التي ستنطلق مع مطلع العام الجديد.

واكد الصايل ان نسبة مشاهدة السلسلة التي وصفها بانها «شعبية وعائلية» بلغت 57 في المائة وان هذا النوع من السلسلات اي «السيتكوم» وجد اساسا لجذب الاعلانات وان القناة لا يمكنها «المجازفة» بانتاج اعمال تلفزيونية لا تحقق الارباح المطلوبة.

ولم يدخر الصايل جهدا في الدفاع ايضا عن مسابقة «الى قلعتي شنو» التي كانت تعرض مباشرة بعد السلسلة وتتعلق بأسئلة عن تفاصيل بسيطة خاصة بكل حلقة يطرحها بطلا المسلسل سعد الله عزيز وخديجة اسد اللذان سافرا الى بعض الدول الاوروبية والعربية خصيصا لهذه المهمة، وهو ما لم يكن مبررا ولا معقولا برأي النقاد، لكن الصايل اختصر الموضوع بكامله بالقول ان الهدف من وراء ذلك كان هو «اضحاك الناس» مذكرا بالتعب الذي تكبده الممثلان والطاقم التقني المرافق لهما اثناء تنقلهما على الطائرات من بلد الى آخر، مشيرا الى انه كان من المفترض القيام بجولة عبر العالم لانجاز هذه المسابقة. وردا عن سؤال اذا ما كانت القناة تتوفر على لجان لقراءة الاعمال التلفزيونية وتقييمها قبل العرض، قال ان هذه اللجان موجودة الا ان القناة لا تملك اي ضمانات بان الاعمال التي توافق على انتاجها ستظهر بمستوى جيد بعد تصويرها.