زيادة الشحوم وارتفاع الكوليسترول عند مشاهدي «ما إلك إلا هيفاء» وأحلام ونجوى ونوال وديانا سيعتزلن الرقص

عبد الله القبيع

TT

* في هذا العام الجديد هناك اكثر من حدث سيحدث، وهناك ايضا اكثر من وجوه ستختفي. هنا نقدم توقعات ومداعبات للساحة الفنية والفضائية وحديثا عن مستقبل واحلام العاملين فيها.

* الساحة الفنية

* الاعلان عن اختفاء مطربي «الكنتاكي» عبر التلفزيونات العربية وسحب الكلمات المعلبة من الاسواق لانتهاء صلاحيتها واغلاق مصانع «تفريخ» الفنانين التايوانية.

* احلام ونجوى كرم ونوال الزغبي وديانا حداد سيعتزلن الرقص وسيكتفين فقط بالغناء عند تصوير اعمالهن بالفيديو كليب.

* كاظم الساهر: سيجتاز مرحلة القلق وسيساهم في انتشار الكلمة العراقية، ومحمد عبده سيقدم خليفة له يقوم بأداء كل اعماله المتبقية التي لم تصور، وسيشارك في حفلات خيرية داخل السعودية ولن يعتزل قريبا.

* نبيل شعيل: سيطرق باب الاغنية الهندية ولن يصور اعماله مع فتيات وسيكتفي بممثلين عنه. وعبد الله الرويشد سيعود الى الاغنية المصرية وسيحافظ على مكانته. وفرقة ميامي الكويتية ستنضم الى النقابة المصرية بعد اغنيتهم الاخيرة. واطفال «الانابيب الغنائية» سيختفون من الساحة وسيحل مكانهم اطفال «بابا فين» الذين سيغنون هذا العام «ماما فين».

* راشد الماجد: يفكر جديا في افتتاح «ديسكو» يشاركه فيه الفنان رابح صقر ومحمد المازم وعلي عبد الستار. اما عبد المجيد عبد الله فسيكون غارقا في البحث عن اغنية مثل «رهيب» و«يا طيب القلب» تعيد له النجومية العربية، وسيتحول الى منتج يطلق اخاه ابراهيم الى العالمية وسيلحن لمحمد عبده اعمالا.

* عبد الله رشاد: سيتألق في جديده التراثي. وطلال سلامة سيأخذ سكة السلامة. اما محمد عمر فسيعود الى النجومية بلحن من رفيق دربه محمد المغيص ومن كلمات الشاعر علي مختار.

* دكتور الموسيقى عبد الرب ادريس: سيضبط ايقاعه على الطرب الاصيل وسيدعم ابنه عادل بشكل كبير كفنان له مستقبل واعد.

* المطربات اكثر جرأة في الفيديو كليب فسيأتي يوم يا ولدي تشاهد التصوير الاباحي بدعوى التجديد ولن يكتفين بالشراشف او غرف النوم.

* المهرجانات الفنية في العالم العربي: ستتحول الى عروض للازياء للفنانات، والمستفيد «الممكيجون» ودكاترة التجميل وشد الوجه، والمشاهد سيحتار وسيتساءل عن هذه وتلك.

* الاغنية المغاربية: ستغزو الساحة الفنية وستُترجم الكلمات، والفرق الشعبية ستصور اعمالها بالفيديو كليب وسيضيع المشاهد بين «واخا» و«واشراك»، والمطربون المشارقة سيقلدونهم في الحكي بالفرنسية من اجل عيون العالمية. والحاج يونس حائر بين الطرب الاصيل وجنون العالمية.

* سيتحول بعض الصحافيين الى مطربين، والراقصات بعد اعتزالهن الى مذيعات، والعارضات الى مطربات. كما ستتحول بعض المذيعات الى مطربات وبعض الفنانين الى رجال اعمال، والساحة «هشك بشك» و«لبن سمك تمر هندي» والاغنية تركية وهندية ومن بلاد الواق واق.

* اما بالنسبة للشعراء فهناك اسماء ستشرق في عالم الاغنية، وسيكون الهدف كلمات تناسب مستوى الغناء عند شعبان عبد الرحيم وحكيم، وعودة قوية لاعمال عدوية و«السح الدح امبو».

* ستتحول الالحان العربية الى الحان غربية بمساعدة الاقتباس مرة والسرقة مرات عديدة، والانترنت ستساهم في ذلك.

* سيمون اسمر: سيمتد نشاطه الى كل الاقطار العربية وسيفتح مدارس فرعية لاستوديو الفن وسيكون لكل مواطن عربي من الخليج الى المحيط راقصة ومطرب.

* من الشعراء الذين سيحافظون على مكانتهم الشاعر الغنائي سعود الشربتلي الذي سيعرف كيف يختار الافواه الجيدة لتوصيل معاني كلماته الى القلوب. اما الشعراء الشباب فإما «الدفع» او التجاهل ولكن هناك اكثر من عملية لشراء الكلمات إما عن طريق المزاد او الاعلان في الصحف تحت عنوان «كلمات غنائية للبيع»، وستنشط الساحة الشعرية بأسماء رمزية وكلها اسماء نسائية مستعارة.

* بالنسبة للدراما العربية فالبحث مستمر عن ابطال التاريخ العربي على الجبهة السورية. اما على الجبهة المصرية فستتصدر حكايات الفساد وهروب رجال الاعمال والزواج العرفي كل الاعمال. وستعود اعمال نجيب محفوظ والحارة المصرية.

اما الدراما الخليجية فلن تظهر الا في رمضان، وستركز ايضا على «حكم البشر» و«جرح الزمن» وقسوة الايام على نورة وغيرها من ارامل الدراما الخليجية، وكثير من النواح والبكاء وسرقة الاهل والهروب من المدارس وغيرها من النكد الاسود الذي يجعل الدراما الخليجية سوداوية.

* في السينما سنشاهد عودة قوية لافلام المقاولات واعتزال الكبار بالقوة، وسيمل الناس من تصريحات الفنانات على الورق، والراقصات سيشكلن نقابة ضد الغزوين الروسي واللبناني.

* الفضائيات

* الفضائيات ستتوالد وبرامج الحوارات ستفتح ابوابها للصراخ حتى يطل الصباح، والخليجيون سيتذابحون في الفضائىات، والاخوة الاعداء سيصبون الزيت كثيرا لاشعال فتيل الفتنة.

اما برامج المنوعات «ما بعنا بالكوم الا اليوم»، الراقصات سيدرن الحوارات، والمسابقات التليفونية ستفلس الناس وتخرب البيوت العمرانة، وسيتزايد الطلاق بشكل كبير بسبب حلم الثراء وفاتورة التليفون، وسيتم استغلال براءة الاطفال وسيتوسع سفير الطفولة دريد لحام في كشف اسرار البيوت عن طريقهم.

* اما بالنسبة للاذاعات فسيكون هناك نصيب كبير للمذيعات الاميات اللاتي لا تفرقن بين عمرو بن كلثوم وعمر... ودياب.

* داود حسين سيتجه الى انتاج فيلم هندي، وسيراجع حساباته بعد فشل مسلسله «عشوق»، وستختفي الكاميرا الخفية بعد دخول ابطالها الى المستشفيات بعد الضرب المبرح والمباح.

* صادوه لن يظهر ثانية لانه اصطاد.

و«مقصات» ابوظبي اصبح مكررا وارجوكم «لا تفهمونا غلط».

* فيصل القاسم سيحافظ على ارتفاع اسهمه في تفريق الشعوب ودفعها الى «الاتجاه المعاكس»، وسامي حداد سيحتار في «اكثر من رأي» وسيكون صراع بينهما. اما المذيع احمد منصور «ديكتاتور» الحوارات واللقاءات، فسيتعرض الى لكمة قوية من ضيف محترم على الهواء مباشرة وستكون حديث الناس.

* البرامج الثقافية ستختفي وستحل محلها برامج منوعات غربية تفتح ابوابها مثل الصيدليات المناوبة 24 ساعة بلغة غير مفهومة. ورازان ستكون حائرة بين الطرب والتقديم، وMBC ستنافس نفسها، وقناة ابوظبي حائرة بين السياسة و«دنيا» ليلى الشيخلي. وقناة «مطوة» MA3 ستعيد كل البرامج القديمة والخاصة بشمال افريقيا. وART ستخرج من العباءة المصرية وستنجح صفاء ابو السعود في اعادة الصفاء لقنوات ART.

اما القنوات المشفرة فستكون في متناول كل المشاهدين من اوربت الى شوتايم، وستشهد الساحة صراعا خفيا بين جومانا عيد وفرح التي ستكبر قليلا بعد مشكلتها مع نفسها في ان تكون او لا تكون.. تكون ممثلة او مطربة او مذيعة او نجمة خلف الاضواء.

* قنوات النيل ستركز على اعمالها وستختصر نفسها لأن كثرتها ضيعتها واختلط «الحابل بالنابل» واصبح المشاهد لا يفرق بين «اسهر معانا» و«افطر معانا».

والفضائية المصرية ستعطي اهمية للاخوة العرب، ومهرجان الاذاعة والتلفزيون سيعطي نصيب الاسد من الجوائز للخليجيين والمغاربة والسوريين.

* اخيرا، ستزداد نسبة الشحوم والكوليسترول وترهل الاجساد عند مشاهدي برنامج اللياقة «ما إلك الا هيفاء»، لانهم تركوا التمرينات وركزوا على الحركات.

ارجو ألا يغضب احد من مداعباتنا هذه، انما هي اضغاث احلام وتمنيات لعام جديد لا نريده ان يبدأ بمشاغبات.

* توقعات العام الجديد

* الدراما الخليجية لن تخرج من معطف البكاء والنواح

* الشعراء سيكثفون أعمالهم لشعبان عبد الرحيم وحكيم

* اختفاء مطربي «الكنتاكي» وبرامج سيمون أسمر ستقدم مطربا وراقصة لكل مواطن عربي

* «ديكتاتور» الحوارات واللقاءات سينال صفعة قوية من «ضيف على الهواء» والقاسم سينجح في تفريق الشعوب العربية وحداد محتار في «أكثر من رأي»

* كاظم الساهر سيغني عراقي ومحمد عبده سيقيم حفلات خيرية في السعودية

* سحب الكلمات المعلبة من الأسواق لانتهاء صلاحيتها وإقفال المصانع «التايوانية» لتفريخ المطربين

* أبطال الكاميرا الخفية سيدخلون المستشفيات

* فرقة ميامي الكويتية ستنضم إلى النقابة المصرية

* الفنانون يبحثون عن «بابا فين» والجديد «ماما فين»

* منافسة مغاربية والقنوات المشفرة ستنال رضا المشاهد

* رازان المغربي حائرة بين الطرب والتقديم وقنوات النيل اختلط «الحابل بالنابل» بين اسهر معانا وافطر معاهم

* الماجد والمازم ورابح وعبد الستار سيفتتحون «ديسكو»

* الحارة المصرية ستعود إلى الدراما والبحث عن بطل عربي من التاريخ في المسلسلات السورية

* إعلانات لبيع الكلمات وأسماء نسائية مستعارة ستغزو ساحة الشعراء