عمرو دياب: مافيا تزوير الكاسيت يترصدوني لمعرفة أي شيء عن أغنياتي

TT

حول الخط الفني وملامح الألبوم الجديد قال عمرو دياب: الألبوم يسير في خطوات جيدة ورغم الظروف التي غيرت من موعد طرح الاغاني كما تعود الجمهور الا أنني لم أنته في الصيف الماضي من تسجيل كل الاغاني ودائما أغير وأبدل في بعض الأعمال حتى اطمئن على الألبوم كاملا واسلمه الى شركة عالم الفن التي تبذل قصارى جهدها في سبيل انجاح العمل بالشكل الذي تعودت عليه طوال السنوات الماضية. واعتبر هذا الألبوم مفاجأة لجمهوري لأنه يعتمد على الاستغراق في المحلية مع التطور العالمي للموسيقى، وشاركت في تسجيله الفرقة الماسية، والبعض علق في الاستوديو أن بعض الموسيقى في الألبوم الجديد قريب الشبه من موسيقى الموشحات، كما أقدم فيه آلة المزمار بشكل جديد في اغنياتي.

* لماذا تخفي اغانيك.. هل هي اسرار حربية؟

ـ أرى ان المحافظة على العمل هي من اسرار نجاحه، والجميع يعلم ان مافيا تزوير الكاسيت يترصدوني لمعرفة أي شيء عن اغنياتي لتجهيزها ومحاولة التلاعب بها في سوق الكاسيت.

* اذن لن نعرف أي شيء عن اغانيك الجديدة قبل طرحها؟

ـ من اغنياتي في الألبوم «حبيبي يا عمري» كلمات بهاء الدين محمد وتلحين خالد عز، وهناك اغنية بعنوان «عايش» كلمات ربيع السيوفي وألحان عمرو مصطفى وتوزيع فهد.

* هل تتأثر بالموسيقى العالمية التي تسمعها خلال رحلاتك؟ وهل تستعين بها في بعض أعمالك؟

ـ العالمية تعتمد على التعمق في محلية المطرب مع الاعتماد على صياغة عالمية للعمل الغنائي، وتعني ايضا العالمية عندي كيف أصدر المنتج مثل أي سلعة محلية يتم تصديرها للخارج بعد تلميعها وتغليفها بطريقة مبهرة.

* نلاحظ اختفاء تدريجيا للاغنية الوطنية على الساحة الغنائية خلال الزمن الماضي الذي انتشرت فيه هذه النوعية.. ما السبب من وجهة نظرك؟

ـ في رأي أن الانتفاضة الفلسطينية ساهمت بشكل كبير في اعادة نوعية الاغاني التي تشحذ الهمم، لكن أوافقك الرأي على ان اختفاء القضايا القومية أصحبت وبروز القضايا الاساسية اجتماعية وتنموية والبحث عن عوامل جيدة لمستقبل ناجح، ساعد على اختفاء الاغنية الوطنية بشكل كبير. لكنني سعيد بعودة الروح الوطنية بين المطربين الشبان ومساندتهم للانتفاضة في أعمالهم.

* سمعنا عن مشاكل بينك وبين الفنان أحمد زكي بسبب فيلم «العندليب» ما حقيقة ذلك؟

ـ أحب ان أؤكد عدم وجود أي خلافات بيني وبين النجم الكبير أحمد زكي، بل اننا اصدقاء وأحب تمثيله جدا وأراه فنانا متفردا في اسلوبه، وعندما نلتقي نتحدث بحب واعجاب عن موهبة كل منا وهو ما يؤكد الاحترام المتبادل بيننا.

ومن جهته قال محسن جابر منتج فيلمي «عمرو» و«العندليب»: لقد حدث ما يطلق عليه «misunderstand» اعلاميا حول فيلمي عمرو دياب وأحمد زكي، لأن الترتيب كان يسير بشكل عادي، ففيلم عمرو كان يكتبه مدحت العدل واخراج طارق العريان، وكان «حليم» معداً كمسلسل تلفزيوني تأليف محفوظ عبد الرحمن واخراج شريف صبري. لكن عندما تقرر تحويل المسلسل الى فيلم سينمائى حدث بشكل عفوي تفاهم بين أحمد زكي مع المخرج طارق العريان وحدث هنا الخطأ عندما وافق العريان على اخراج فيلم أحمد زكي لأنه من الصعب ان يخرج فيلمين كبيرين في وقت واحد، ولا بد أن يأتي ذلك على حساب أحد الفيلمين. كما ان هناك نقطة أخرى مهمة هي وجود عقد بين طارق العريان وعمرو دياب ينص على عدم انشغال المخرج في أي عمل اخر منذ بدء الاعداد أو التجهيز لفيلمهما. وحاول طارق العريان ان يبدأ في فيلم «حليم» حتى تنتهي كتابة سيناريو فيلم عمرو دياب وهنا بدأ الخلاف وتوقف الفيلمان.

* لكن أي الفيلمين سيبدأ تصويره أولا؟

ـ الفيلمان متوقفان وعمرو دياب لا يفكر في فيلمه حاليا الا بعد طرح ألبومه الغنائي الجديد، وبعدها نفكر في تنفيذ العمل الجاهز.