ميشيل كاميلوس: أحلامي الفنية كبيرة في عالم الفن

TT

نظم أخيرا الفنان التشكيلي اللبناني ميشيل كاميلوس معرضه الفني في مقر السفارة الأميركية بالرياض، وقد اشتمل على ما لا يقل عن 32 لوحة، تم التركيز في معظمها على الإنسان كمضمون وكقيمة في الحياة.

وسألت «الشرق الأوسط» كاميلوس عن سبب هذا التركيز فرد قائلا: الإنسان والطبيعة هما الحياة والإنسان هو الذي يشكل مختلف صور ونماذج وأنماط الحياة بكل معطياتها، ولذلك فإن الإنسان ثري بموضوعاته العامة والخاصة، من هذا المنطلق اتخذت الإنسان بشكل عام سواء رجل أو امرأة محورا رئيسيا لأعمالي الفنية.

وحول سبب اتجاهه للفن التشكيلي قال كاميلوس: أنا ابن بيئة فنية، والدي أدخلني معهد الموسيقى لدراسة العزف على البيانو، فالموسيقى لعبت دورا كبيرا في تحفيزي، بيد أني توقفت عن دارسة العزف وقررت الاتجاه لترجمة أحلامي وطموحاتي وآلامي عبر الريشة لأن الفن التشكيلي يحرض الإنسان على الغوص في المجهول من أجل الوصول إلى الفكرة وتحليلي مضمون الموضوع لذلك قررت الانخراط في عالم الفن التشكيلي لكونه يلبي متطلباتي الذهنية.

ومضى في القول: ما زلت في بداية الطريق ولكني فوجئت بردود الفعل الكبيرة تجاه أعمالي حيث نجحت في بيع عدد كبير من لوحاتي. هذا الأمر أكد حسن اختياري للفن الذي يناسبني.

وألمح كاميلوس إلى أن المجتمع سبب رئيسي في ازدهار ذهنية الفنان لأن الفنان ابن هذا المجتمع الذي إذا لقي التشجيع والدعم المعنوي والأدبي والمؤازرة والمساندة سيكون لذلك مردود إيجابي لأن الفنان سيصبح أكثر استعدادا لشحذ أفكاره وتوسيع مداركه الفنية وتلمس كثير من القضايا الجديرة بتحويلها لأعمال فنية وهذا هو الفن الحقيقي وأحمل في داخلي طموحات كبيرة لنشر فني وخدمة وطني.

وأفصح عن وجود النية لتنظيم معرض جماعي لعدد من الفنانين اللبنانيين في الرياض قريبا.

وكشف ميشيل كاميلوس عن سفره إلى أيطاليا للانخراط في دورات فنية تساعده في تأهيل نفسه بمستوى متقدم فنيا وهو ما يسعى إليه.