الفنان اللبناني ريشار ميلان: فوضى في روتانا وصوت هيفاء وهبي لا يناسبني

TT

حرص الفنان اللبناني الشاب ريشار ميلان على التزود برصيد أكاديمي غني قبل مباشرة حياته الفنية، لذا بدأ دراسة الموسيقى والغناء الشرقي وانعطف الى المسرح ثم تابع دراسات عليا في الاخراج ليتوجه بعد توطيد اسس ثقافته الفنية الى الغناء. ولم يلتزم ميلان بنصيحة المخرج سيمون اسمر لتغيير اسمه الاصلي باسم فني هو جوهر نادر، لانه يعتمد سياسة عدم الخضوع للقيود التي قد يفرضها مخرج او شركة انتاج، مفضلاً ان يحلق في عالم الغناء بجناحيه وان يتعاون مع مواهب جديدة، حتى لو لم تكن معروفة في مجالي التلحين والتأليف. ولا يجد ريشار غضاضة في اعلان رفضه التعاون مع الاسماء المعروفة في عالم الالحان، لأن اصحابها يتعاملون بتعال مع الاصوات الجديدة، فيفرضون على الفنانين الناشئين اغنيات معلبة.

وعن نجاح اغنية «عزيزة» التي بثتها الفضائيات العربية بكثافة قال ريشار: «هذه الاغنية كانت جواز مروري الى الجمهور العربي، ونلت بفضلها الجائزة الأولى في الاذاعة التونسية، ووصلت الى التلفزيون الكندي العربي، مما شجع احد العاملين فيه على زيارة لبنان فقط لاجراء مقابلة معي».

وعن تأثير صلة القرابة بينه وبين المطرب الكبير وديع الصافي على انطلاقته الفنية يقول ميلان: «شجعني الفنان الكبير على احتراف الغناء واهداني عوداً من اعواده الخاصة. وبالطبع تأثرت به وبأمثاله من عمالقة الغناء كالسيدة فيروز والراحلين عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وغيرهم». اما عن تعاونه مع شركة «روتانا» الذي لم يثمر اي نتيجة ـ على حد تعبيره ـ فيقول ان الشركة المذكورة تعمّها الفوضى في التعامل مع فنانيها وفناناتها، نظراً الى عددهم الكبير، حيث الافضلية للاسماء المعروفة، في حين يشعر الوافد الجديد بهذه الفوضى التي تنعكس على انطلاقته سلباً. مضيفاً «انه رفض عرض غناء الدويتو مع هيفاء وهبي لاعتقاده ان صوتها لا يناسب صوته».