ناديا الجندي: السينما المصرية حالياً ليست فناً جميلا

الممثلة المصرية نفت أن تكون من الفنانات اللواتي يتبعن الإغراء والإغواء للوصول إلى الشهرة

TT

أكدت النجمة ناديا الجندي، ان فوزها بلقب ملكة جمال الربيع في مصر، كان سبباً رئيسياً نحو انطلاقها الى التمثيل والسينما، معتبرة في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان جمهور لبنان هو جمهورها، مشددة على أنها ليست راضية عن الاعمال الفنية التي تعرض اليوم، لأن السينما المصرية، حالياً ليست فناً جميلاً، داعية الى ان يتسلح الفنان بالالتزام وبإشراك الأفلام العربية الجيدة في المهرجانات الدولية.

وقالت الجندي انها تزور لبنان في فترة الاعياد بدعوة من 15 نقابة وجمعية وهيئة فنية وثقافية وبلدية وكشفية في طرابلس والشمال بادرت الى تكريمها، مضيفة: «انا سعيدة لوجودي في مدينة طرابلس، وسط الناس الطيبين، في ليلة من اجمل الليالي قضيتها بين مدينتي طرابلس وبيروت».

وعن رأيها في الجمهور اللبناني اعتبرت «انه جمهور حساس وذواقة وهو جمهور ناديا الجندي، ولبنان اعتبره بلدي الثاني». كما اعتبرت انها اضافت الى السينما العربية أفلاما لها قيمة سياسية وفنية وادبية، تعكس قضايا الامة والناس. كما انها ليست راضية عن الاعمال الفنية الموجودة اليوم فهذا ليس زمن الفن الجميل، وليست هذه هي السينما المصرية.

وأوضحت «ان السينما اللبنانية مثل السينما المصرية، تحتاج الى دعم كبير من الدولة والى التوزيع في الخارج اي الى اميركا واوروبا. يجب ان تشارك افلامنا في مهرجانات دولية، وعلى الموزعين ان يفتحوا اسواقاً جديدة».

وعن مقاييس الفيلم الأفضل قالت الجندي «هو الفيلم الذي يحوي موضوعين، الموضوع الحساس وموضوع الساعة ومواضيع جمة تهم الناس». ونفت ان تكون من الفنانات اللواتي يتبعن الاغراء والاغواء للوصول الى الشهرة، مؤكدة «انها لم تلجأ سوى الى فنها فقط، فالفنانة يجب ان تتسلح بالصدق في كل ما تقدمه للناس وبالالتزام، لكي تكون قدوة في المجتمع، لأن الفنانة قدوة».

هل ثمة مكان للحب في قلب ناديا الجندي وما هو وضعها الحالي: تقول: «انا في حالة حب دائم، أما عن وضعي الحالي فلن اسمح لأحد ان يتدخل في خصوصياتي». رافضة مقولة «ان المرأة الجميلة نعمة للرجل ونقمة عليه فالجمال في عمره لم يكن نقمة».

وأعلنت انها تحب جميع زملائها وزميلاتها، ولكن ليس هناك فنان او فنانة مفضلة، انما هناك ادوار، «فأنا ابحث دائماً عمن يستطيع ان يتقن دوره ويقدم الفن الجميل».

كذلك نفت ان تكون قد لجأت الى اية عملية تجميل، «لأنني اعتبر ان طبيعة الانسان اجمل وأهم، كما ان للرياضة مهمتها الاساسية للمحافظة على الطبيعة الجمالية، التي وهبنا إياها الخالق، ولكن اذا كان هناك من عيب وضرورة، فلا مانع لاجراء عملية تجميل».

وعن ما يشاع بأن الفنانة ناديا الجندي ناجحة في الفن وفاشلة في الحب، ترد: «ليس لأحد علاقة بي ولن اسمح لأحد التدخل في شؤوني. وأتعامل مع المعجبين بكل حب وتقدير فهم رصيدي الفني». أما عن بداياتها فتقول ناديا الجندي: «اشتركت في انتخاب ملكات الجمال، في بداياتي ففزت بلقب ملكة جمال الربيع، ومن خلال هذا اللقب طرقت باب السينما».