مع بداية 2004: أربعة أفلام تتنافس على إيرادات إجازة نصف العام

TT

تستعد دور العرض المصرية مع بداية العام الجديد لرفع الافلام الاميركية التي ظلت مسيطرة على سوق الايرادات طوال الاسابيع الماضية واستقبال أربعة افلام مصرية جديدة تتسابق على ايرادات موسم اجازة نصف السنة الدراسية ويليه موسم عيد الأضحى. ومن المقرر أن يبدأ الموسم السينمائي الجديد بفيلمي «حب البنات» و«سنة أولى نصب»، يليهما عرض فيلمي «الباشا تلميذ»، «صايع بحر» خلال عيد الأضحى المبارك. وأول الافلام التي تدخل سباق الموسم السينمائي الجديد، فيلم «حب البنات» وهو من تأليف نهاد عبد العزيز واخراج خالد الحجر ويعتمد الفيلم على البطولة الجماعية، حيث يشترك في بطولته ليلى علوي، حنان ترك، اشرف عبد الباقي، هناء شيحه بالاضافة الى خالد أبو النجا وأحمد برادة.

ويناقش الفيلم المشاعر المتقلبة للفتيات ومحاولة تفسير هذه الظاهرة من خلال قصة ثلاث فتيات من أب واحد وأمهات مختلفات، يتعرفن على بعضهن بعد وفاة الأب حيث ترك لهن وصية اشترط فيها لحصولهن على الميراث أن يعشن سويا في شقة واحدة لمدة عام، ومن هنا يتعرض الفيلم لقصص ومشاكل البنات، وذلك من خلال الطبيب النفسي أشرف عبدالباقي الذي يسكن بالقرب منهن وتلجأ له كل واحدة منهن لمساعدتها في حل المشكلة التي تواجهها. وكان عرض الفيلم قد تأجل أكثر من مرة حيث فضل جهاز السينما وهو الجهة المنتجة، عرضه في موسم إجازة نصف العام الدراسي بعيدا عن مذبحة الافلام التي تحدث في الصيف. يقول ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما ان الفيلم سوف يطرح في اكثر من 40 من دور العرض في بداية العام الحالي، وقد فضلنا تأجيل الفيلم الى موسم اجازة نصف العام الدراسي لأنه يشهد اقبالا كبيرا من جانب الشباب والفتيات، كما ان موسم الصيف عادة ما يشهد زحاما شديدا من الافلام ويؤثر ذلك على مدة بقائها في دور العرض، وبالتالي ينعكس على الايرادات التي يحققها كل فيلم. أما الفيلم الثاني الذي يدخل السباق مع بداية العام الجديد فهو «سنة أولى نصب» وهو أيضا بطولة جماعية، حيث تشترك فيه الفنانة اللبنانية نور وداليا البحيري وخالد سليم وأحمد عز وحسن حسني والفيلم من تأليف وانتاج سميرة محسن واخراج كاملة أبو ذكري في أولى تجاربها السينمائية.

تقول الفنانة سميرة محسن: يتناول الفيلم القضايا المعاصرة للشباب وتأثير البطالة على سلوكه في اطار رومانسي بسيط، وأتوقع أن يجد الفيلم اقبالا من الجمهور، حيث يمثل نوعا جديدا ومختلفا من السينما المقدمة حاليا. وقد تكلف انتاجه خمسة ملايين جنيه. ومن المنتظر أن يأتي موسم عيد الأضحى عقب بداية موسم اجازة نصف العام الدراسي بعشرة ايام لتشهد دور العرض طرح فيلمين آخرين وهما «الباشا تلميذ» ويقوم ببطلوته الفنان كريم عبدالعزيز مع الفنانة غادة عادل، والفيلم الثاني هو «صايع بحر» للفنان أحمد حلمي. ويمثل الفيلم الأول عودة للفنانة غادة عادل الى السينما بعد اعتزالها الذي استمر عامين، ويسعى من خلاله الفنان كريم عبد العزيز الى تجاوز السقوط الذي تعرض له في آخر افلامه «حرامية في تايلند» والذي لم يبق في دور العرض سوى اسبوعين فقط ونال الكثير من الانتقادات.

أما الفيلم الأخير في سباق ايرادات العام الجديد هو «صايع بحر»، الذي انتهى الفنان أحمد حلمي من تصويره منذ ايام قليلة بعد أن دخل في سباق مع الزمن للحاق بموسم العيد، حيث تم ارسال الفيلم الى الخارج لطبع 40 نسخة منه تمهيدا لتوزيعها على دور العرض التي ستعرض الفيلم والذي يسعى الفنان أحمد حلمي من خلاله على تأكيد نجاحه في البطولة المطلقة بعد فيلم «ميدو مشاكل».