هناك جائزة أوسكار أخرى لا تحظى، بسبب طبيعتها التخصصية، بأي اهتمام إعلامي. فارتأينا أن نفرد لها في هذه الصفحة مساحة لنعرف بها، ونورد أسماء الفائزين بها لهذا العام.
يسمى هذا النوع من الأوسكار «الأوسكار العلمي والتقني»، وتوزع جوائزه في حفل خاص يعقد قبل حفل الأوسكار الرئيسي. وتمنح هذه الجوائز للأشخاص الذين أسهموا في فنون وعلوم السينما، من خلال اختراعاتهم أو اكتشافاتهم أو استحداثهم لأساليب أو أدوات معينة، والذين أثبتت إسهاماتهم فعاليتها تطبيقياً في صناعة السينما.
يمنح الأوسكار العلمي والتقني تحت ثلاثة تصنيفات: أوسكار الشرف (تمثال أوسكاري)، ويعطى عن الانجازات الأساسية ذات الأثر الأكيد في تقدم الصناعة السينمائية. وجائزة العلوم والهندسة (درع)، وتعطى عن الانجازات ذات الطبيعة الهندسية البحتة والتي لها أهمية في تقدم الصناعة السينمائية. وجائزة التقنية (شهادة)، وتعطى عن الانجازات التي تسهم في تقدم الصناعة السينمائية.
هذا العام منحت جوائز الأوسكار العلمي والتقني للتالي:
أوسكار الشرف، لشركة ديجي ديزاين لتصميمها وتطويرها لنظام صوتي رقمي. ولبيل تندرو لإنجازاته البارز في مجال التحكم بالحركة في المؤثرات الخاصة.
جائزة العلوم والهندسة، لشركة كينوتون عن هندسة وتطوير جهاز عرض سينمائي (بروجكتور). ولأفراد من شركة كوداك عن تطويرهم لطبقة محسنة في الفيلم السينمائي. ولكل من كريستوفر ألفرد وأندرو كانن ومايكل كارلوس ومارك كاربتري وتشك غريندزتاف وجون ميلانسون عن دورهم في ثورة التحرير الصوتي الرقمي. ولستيفن ريغولاس عن تصميمه وتطويره نظام (ماسيف) الفريد للرسوم المتحركة والذي استخدم لصنع مشاهد القتال في ثلاثة «لورد الخواتم».
جائزة التقنية، لكيش سادفاني وبول دوكلوس وكارل بيرنيكون عن تصميمهم لناظور متطور للمخرج. ولهينرك جنسن وستيفن مارشنر وبات هانراهان عن أبحاثهم الرائدة في مجال الإضاءة. ولكريستوف هاي وكن ماك غو وجو ليتيري عن تطويرهم لتقنية للتعامل مع المواد الشفافة في التصوير.