* أفضل فيلم: «سيد الخواتم : عودة الملك»
* يكمل الفيلم في هذا الجزء ما توقف عنده في جزءه الثاني. يتابع فرودو وسام طريقهما الى جبل مونت دوم حيث سيلقيان في نيرانه خاتم سارون. وفي المقابل فإن بقية صحبة الخاتم اراقون وجاندلف وملك مينيس تيريث يهبون لأنقذ جوندور من جيوش سارون الجرارة.
* أفضل مخرج: بيتر جاكسون
* ابتدأ المخرج النيوزلندي بيتر جاكسون عقده الرابع من عمره بثلاثية اصبحت تعد من اضخم واشهر الافلام في تاريخ السينما والتي توج في ختامها بأوسكار افضل مخرج هذا العام.
كانت بدايات جاكسون السينمائية وأولى تجاربه السينمائية بآلام قصيرة باستخدام كاميرا منزلية، لم يكن حينها قد جاز العاشرة من عمره، لكن استطاع لفت الانظار من حوله وخصوصا فيما يتعلق بالمؤثرات البصرية رغم ضآلة تكلفة الانتاج. واستمر على ذلك حتى كانت بدايته الحقيقية بإخراجه لفيلم «مذاق سيء»، الذي حاز قبول جماهيري ونقدي. وفي عام 1994 قام بإخراج رائعته «مخلوقات سماوية» الذي لقي بدوره نجاحا جماهيريا وثناء نقديا كبيرين، واستطاع من خلاله الوصول الى الاوسكار ونيل الترشيح كأفضل نص اصلي.
عانى جاكسون كثيرا حتى استطاع ان يحصل على دعم من شركة نيولاين بعدما اغلقت العديد من استوديوهات هوليوود الابواب امام اخراجه لثلاثية افلام «سيد الخواتم» نظرا لضخامة الانتاج وميزانيته الضخمة التي تعد حتى الان الاعلى في التاريخ. ومن المقرر ان يقوم جاكسون عام 2005 بإعاده انتاج واخراج الفلم الشهير «كنغ كونغ».
* بلاك إدواردز: الجائزة التكريمية
* «على مدى اكثر من خمسين سنة قام بلاك ادواردز بإخراج وانتاج وكتابة العديد من الافلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية الرائعة والمميزة في تاريخ السينما»، هذا ما قاله فرنك بيرسون مدير اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.
قام ادواردز في بداية حياته الفنية بالتمثيل في عدد من الافلام، لكن اتجه بعد ذلك الى الانتاج والاخراج التلفزيوني. فقد قام عام 1948 بكتابة وانتاج اول افلامه «بانهاندل» وأخرج بعدها عدداً كبيراً من الافلام التي كانت متنوعة الطابع، فمن الافلام الدرامية فيلم «أيام النبيذ والورود» وأفلام الموسيقى الدرامية فيلم «فكتور ـ فكتوريا» الذي نال عنه ترشيحه الوحيد لجائزة الاوسكار لأفضل نص اصلي، ومن الكوميديا سلسلته الشهيرة «النمر الوردي» مع الممثل بيتر سيلير والتي قام فيما بعد بتحويلها الى مسلسل كرتوني شهير يحمل نفس الاسم. ومن افلامه المميزة الاخرى «طلقة في الظلام» و«الحفلة».
* أفضل ممثل: شين بين
* يعد شون بين الممثل والمخرج السينمائي احد المتمردين على هوليوود، وعلى سياسات استوديوهاتها العملاقة، ولذلك فهو كثيرا ما يقدم افلامه بعيدا عن بهرجة هوليوود وصخبها مفضلا عرض افلامه في مهرجانات سينمائية ضخمة كمهرجان «كان» و«البندقية» و«برلين»، الذي سبق وعرض فيها افلامه التي قام بإخراجها «العهد» و«The Pledge» و«المتسابق الهندي» The Indian Runner و«كروسنج غارد»..
قام شون ببطولة العديد من الافلام السينمائية والتي اظهر فيها موهبة فذة حاولت هوليوود تجاهلها في اكثر مناسباتها. ورغم ذلك فقد ترشح اربع مرات لجائزة الاوسكار وهذ السنة هي الاولى التي يحظى بنيلها عن فيلم «نهرميستك». ربما لا يحظي شون بالصخب الاعلامي الذي يصاحب نجوم هوليوود، ولكن وبكل تأكيد فهو ممثل استطاع ان يجمع بين التمثيل الرائع والاخراج الجيد.
* أفضل ممثلة: تشارليز ثيرون
* إذا ما نظرنا الى تاريخها السينمائي، فإن نيل ثيرون لجائزة الاوسكار في هذا الوقت المبكر يعد بحد ذاته انجازا سينمائيا لم يتحقق للكثير من عمالقة هوليوود، ولكن ما قامت ثيرون بتقديمه في فيلم «المتوحشة» يراهنون على فوزها.
ولدت فتاة هوليوود المدللة في مدينة ببلدها الام بينوني بجنوب افريقيا، حيث انضمت لمدرسة لتعليم البالية. ولأن مستقبلها هناك كراقصة باليه لم يجد الدعم الكافي، قررت ووالدتها الانتقال الى اوروبا اولا ثم الى اميركا حيث عملت الى جانب عروض الباليه كعارضة ازياء.
انتقلت ثيرون الى هوليوود لمحاولة دخول عالم السينما، ولم تلبث طويلا حتى حصلت على مبتغاها. واشتركت في العديد من الافلام اشهرها «محامي الشيطان» و«قواعد بيت سايدر». ولكن الضربة الحقيقية كانت في دورها المفزع والمخيف كقاتلة في فيلم «المتوحشة».