هل يفوز كورال نبيل شعيل بلقب «ستار اكاديمي»؟!

المطرب الكويتي: «بشار مستعجل وفي يوم وليلة اصبح مهما» * محمد عبده سماه «ستار كوميدي».. ومحبو خلاوي يهاجمون «الاتصالات السعودية»

TT

لا يعرف الكثير من المتابعين ان المرشح الرئيسي لـ«ستار اكاديمي» بشار الشطي هو كورال للفنان نبيل شعيل، وكان في الالبوم الجديد الذي طرح قبل شهر وحمل عنوان « شعيل2004».

«الشرق الأوسط» اتجهت للفنان الكويتي نبيل شعيل، وهو «الأب الروحي» لبشار الشطي حسب ما يعتبره شعيل، فجاء رده حين سألناه عن رأيه ببشار و«ستار اكاديمي»، قائلا:« دعنا نتحدث عن بشار وليس عن البرنامج لان لدي تحفظا على «ستار اكاديمي» وأعتقد ان البرنامج في نهايته، ولا اريد ان اعلق والناس «كلهم مبسوطون» به، فماذا اقول»؟

ولكن نبيل شعيل «المعتكف» عن التحدث للصحافة ـ على حد قوله ـ قرر ان يتحدث حين قلنا له ان الشارع الكويتي اعلن حالة طورائ للتصويت لبشار، فرد قائلا:« هذه تظاهرة جماهيرية والناس وجدت شيئا «تستأنس فيه»، وأنا طبعا اتمنى لبشار الفوز والنجاح اليوم في الحفل الاخير كوننا كويتيين، ونجاح بشار اليوم سهل ولكن اتمنى ان يستمر هذا النجاح طويلا ويسجل حضوره في الفترة المقبلة بالساحة الفنية ويستثمر هذا النجاح بشكل فعلي.

وسألناه كيف كان يتعامل مع بشار حين شارك في ألبومه الاخير، فرد شعيل:« بشار كان جيدا ولديه طموح، لكنه كان مستعجلا مثل أي شاب، وكنت اهدئ من طموحه وحين رشح اسمه ضمن احد المشاركين في «ستار اكاديمي» كان بشار مترددا وشجعته وقلت له بالحرف الواحد «يمكن في يوم وليلة تصبح شيئا مهما. والآن اصبح بشار الشطي اكثر من مهم، وانا لم ابخل عليه في توجيه النصائح له»، واضاف نبيل شعيل قائلا:«قبل يومين كنت اتحدث مع شقيقه، وهو شاعر غنائي، والملحن فهد الناصر وهما مهتمان ببشار كثيرا، واقترحت عليهما ان يقدما عملا غنائيا لبشار ويصور بطريقة «الفيديو كليب»، وهي فكرة ستكون جيدة لأن النجاح يجب ان يستثمر. وقلنا له: اذن انت مقتنع بفكرة البرنامج. فأجاب شعيل قائلا: قلت لك سابقا ليست لي علاقة بأسلوب البرنامج، ولكن بصراحة لدي ملاحظات مثل أي مشاهد خليجي للبرنامج وهي خاصة لشبابنا الخليجيين المشاركين في البرنامج، وهو ان نلتزم بعاداتنا وتقاليدنا، إذ لدي تحفظ على بعض الامور التي تخرج عن العادات والتقاليد في مجتمعنا في الخليج، وهذا من حقيا فلدي اسرة واطفال، ولكن في النهاية «ستار اكاديمي» برنامج ناجح شئنا ام ابينا.

يأتي هذا في الوقت الذي يدور فيه جدل حول وصول بشار الى النهائي والوقوف امام الخصم الاخير المصري محمد عطية، وخروج المتسابق السعودي محمد خلاوي حيث وجهت اصابع الاتهام لشركة الاتصالات السعودية. فيما لم يكن مستغربا خروج المتسابقه التونسية بهاء أمام خصمها المصري محمد عطية عند بعض المتابعين والمحبين لبرنامج «ستار اكاديمي» في حفل الاسبوع الماضي.

واكثر المتابعين للبرنامج في الخليج،وخاصة نقاد الصحافة السعودية، اجمعوا وبشكل قاطع منذ اسابيع على فوز بشار وحصوله على اللقب ومنهم من وضع عناوين رئيسية تؤكد ان بشار هو «ستار الاكاديمية»، خاصة بعد خروج محمد خلاوي قبل اسبوعين، محللين ذلك من وجهة نظرهم في عدة آراء متابينة، فمنهم من اعترض على خروج ممثل بلادهم، محملين ادارة البرنامج المسؤولية في ذلك، وجاءت حجتهم ان الادارة وفرت خطوطا اكثر للتصويت لصالح بشار. وفئة ثانية ترى ان اللجنة التحكيمية كانت متعاطفة مع بشار، طامحين في ان يكون المتسابق الكويتي«ستارالاكاديمية» لأنه ـ على حد تعبيرهم ـ احد نجوم «روتانا» المقبلين للساحة الفنية بعدما ابرمت شركة «روتانا» عقدا معه قبل دخوله «الاكاديمية». وهناك آخرون وجهوا اصابع الاتهام واسباب خسارة محمد الخلاوي الى شركة الاتصالات السعودية، معتبرين ان الشركة لم تعط أي اهتمام للمتسابق السعودي مثل بقية الدول العربية الاخرى التي وفرت خطوطا مجانية للتصويت لأبناء بلدهم. فيما لا تزال الفئة المعارضة تمارس هوايتها في محاسبة ومحاكمة الآخرين فتجد منهم من يهاجم فكرة البرنامج ومنهم من يفتح النار على الخلاوي، مطالبين بمحاسبته لحظة وصوله مطار جدة.

فنان العرب محمد عبده في لقائه الاخير مع محطة «إم بي سي» الاذاعية قبل اسبوعين، امتدح فكرة «تلفزيون الواقع» حيث قال «من ناحية المضمون جميل ومنفتح على العالم وتشاهد من خلاله شيئا مختلفا عن الحياة الاجتماعية، لا سيما انك تشاهد المتسابق كيف يمزح مع الآخرين واحيانا تجده يعالج ازمة مر بها وهكذا». ولكن محمد عبده لم يكن راضيا على الهجمة الغربية ـ على حد وصفه ـ حين تحدث في مهرجان الدوحة الغنائي الشهر الماضي، وقال: «كان الفن العربي في السابق متأثرا بالفن الشرقي، ولكن الموجة الآن اختلفت وتحولت الى الفن الغربي كتأثر بالغرب اكثر من الشرق، على خلاف السابق، وهذه الهجمة الغربية اثرت علينا وعلى شبابنا وعلى برامجنا». وأضاف« حتى ان برامجنا اصبحت تميل الى الغرب مثل « سوبر ستار.. كوميدي»، وكلها برامج مستنسخة من برامج اوروبية، وهذا يعني ان عندنا فراغا ذهنيا وفراغا إبداعيا للأسف الشديد».