إنجي أنور: المذيعات اللبنانيات يعتمدن على المظهر دون الجوهر

مذيعة التلفزيون المصري تعتبر عملها باستديوهاتART بإيطاليا نقلة في حياتها

TT

خمس سنوات قضتها المذيعة إنجي أنور براديو وتلفزيون العرب ART قبل أن تنتقل للعمل بالقناة الاولى بالتلفزيون المصري وتصبح إحدى افضل مذيعاته. وقد جاءت بداية إنجي انور مع العمل التلفزيوني وهي ما زالت طالبة بالفرقة الثانية بكلية الاعلام عندما علمت عن طريق الصدفة بإختبار للمذيعات براديو وتلفزيون العرب، وذهبت في نفس اليوم وتم اختيارها على يد الاعلامي علي فايق زغلول وحصلت على المركز الاول بين كل المتقدمات للإختبار، وأبدت وقتها الاعلامية سامية صداق إعجابها بشدة اتقانها للغة العربية.

وتقول إنجي أنور: خلال عملي براديو وتلفزيون العرب قدمت العديد من البرامج مثل «امس واليوم وغدا»، «لعب وفن ودردشة»، «دعوة على فنجان شاي»، «وصفات وشخصيات» وفي شهر رمضان كنت اقدم برنامج «موعد على السحور» أما أهم برنامج قدمته فكان بعنوان «نادي المشاهدين»، وكان فكرة الشيخ صالح كامل وإعداد مستشاره الصحافي فتحي عبد الله وشاركني تقديمه الاعلامي السعودي علي داود وقد حقق هذا البرنامج نجاحا كبيرا وتواصلا مع المشاهدين، وتعتبر إنجي أنور سفرها للعمل باستديوهات راديو وتلفزيون العرب بإيطاليا نقلة كبيرة في حياتها وتقول: في البداية رفضت اسرتي فكرة السفر ولكنهم وافقوا امام اصراري وتعلمت هناك كيفية عمل المذيعة المحترفة وقدمت برنامج «اهل الطرب» على قناة الموسيقى وإن كنت واجهت صعوبات كبيرة في الحصول على المعلومات التي لم تكن متوفرة بالشكل الموجود حاليا.

وتضيف إنجي أنور: واثناء عملي باستديوهات « ART» بايطاليا تلقيت عرضا للعمل بالتلفزيون المصري وذلك بعد نجاح تجربتي في العمل هناك ووافقت وعدت الى مصر والتحقت بالعمل في القناة الاولى وفي البداية كان قرار العودة صعبا ولكن الفضائيات لم تكن بالانتشار الموجود حاليا وكان حلمي من الصغر أن أعمل بالتلفزيون المصري.

وعن أهم برامجها بالتلفزيون المصري تقول: اعتبر برنامج «آخر كلام» أهم محطاتي في التلفزيون المصري وقد لاقى نجاحاً كبيراً واستضفت فيه العديد من الشخصيات الهامة ونجوم الفن ومنهم وزير الاعلام المصري صفوت الشريف والفنانون احمد زكي وحسين فهمي وراغب علامة وأحمد السقا ومحمد هنيدي ومنى زكي وحنان ترك ومحمد فؤاد وأنغام والراحل علاء ولي الدين ولكن نجاح البرنامج آثار استياء البعض فحدث نوع من الوشايات التي أودت بحياته. وعند سؤالها عن رأيها بالمذيعات اللبنانيات قالت إنجي أنور: أنا أرى أن اغلب المذيعات اللبنانيات لسن مذيعات، فمهنة المذيعة لها تقاليد معينة، ولكن اغلبهن يقدمن برامج (شو)، ويمثلون ويرقصون وهذا لا ينطبق على اللبنانيات فقط ولكن ينطبق ايضا على بعض المذيعات بالقنوات المصرية الخاصة لانهن يضعن نموذج المذيعة اللبنانية نصب أعينهن ويقلدوهن، وإن كان هذا لا ينفي ان هناك مذيعات لبنانيات متميزات مثل ريا أبي راشد في قناة « MBC» الثانية وكذلك المذيعة جيزيل خوري. وعن اعتماد اغلب القنوات الفضائية العربية على المذيعات اللبنانيات تقول: أغلب هذه القنوات تعتمد على اللبنانيات لانها تبحث عن الشكل فقط ولكن لابد من الاهتمام بالمضمون أيضا، وأن يتم المحافظة على تقاليد الشاشة ولا نجري وراء تقليد الغرب وتحقيق المكاسب السريعة، وعن ملابس المذيعة تقول: لا بد ان تراعي المذيعة احدث صيحات الموضة مع مراعاة التقاليد سواء كانت تقاليد الشاشة أو تقاليد المجتمع الذي تعيش فيه فأنا أظهر على الشاشة كمذيعة وليس كمطربة أو ممثلة.

وحول إتهام المذيعة المصرية بأنها مذيعة محلية تقول: المذيعة المصرية ما زالت مطلوبة في العديد من القنوات الفضائية وأنا ما زلت اتلقى عروضا كثيرة للعمل في هذه القنوات. والمذيعة المصرية لديها خبرة كبيرة في العمل ببرامج الهواء التي تطلب مذيعات على مستوى عال.