حاز الاعجاب

(اعداد محمد الظاهري)

TT

ـ إخراج: لارز فون تريرز ـ تمثيل: نيكول كيدمان، بول بيتاني.

* في محاولة منها للهرب من واقعها المحتوم، الذي يلاحقها على شكل عصابة إجرامية في فترة الكساد الاقتصادي الأميركي في الثلاثينات من القرن الماضي، تصل غرايس «نيكول كيدمان» الى بلدة على جبال الروكي يعيش مواطنوها الطيبون في هدوء وسكينه واطمئنان في عزله عن العالم. وبتشجيع من المتحدث الرسمي للبلده توم، يقبل مجموعة من المواطنين بحماية جريس ومحاولة اخفاء اثرها مقابل ان تقوم جريس ببعض الاعمال لديهم.

من اخراج الدنماركي لارز فون تريرز مخرج الثلاثية «تكسير الامواج»، «راقصة في الظلام» و«الاغبياء»، يأتي هذا الفيلم كمحاولة اخرى لاكتشاف طبيعة النفس البشرية وتناقضاتها.

يقول عنه الناقد ستيفين هولدن من جريدة «نيويورك تايمز»: «ربما تشعر بسذاجته وطوله الممل وأنت تشاهده، ولكن ما ان ينتهي حتى تبقى صورة شخصياته التعيسة والبائسة مرسومة في مخيلتك، ورساله الفيلم الساخرة مثيرة لتفكيرك».

* Hellboy « ابن الجحيم»

ـ إخراج: جوليرمو ديل تيرو ـ تمثيل: رون بيرلمان، سلمى بلير.

* يعتمد فيلم «ابن الجحيم» على قصة هزلية قام بكتابتها مايك ميقنولا وتحمل نفس اسم الفيلم. وهي تحكي قصة ابن الجحيم الذي جلب الى الارض عن طريق تعاويذ سحرية قامت بها فرقة من القوات النازية اواخر الحرب العالمية الثانية لأغراض دنيئة وشريرة. ولكن قوات التحالف تلقي القبض عليه، ويتعهد بتربيته وتنشأته الدكتور بروم الذي يريد ان يصنع منه بطلا محبا للخير.

يقول عنه الناقد جيوف بيفير من «تورنتو ستار»: «بكل بساطة، اكثر الافلام المقتبسة من القصص الهزلية اتقانا وحرفية منذ فيلم «عالم موحش».

* Touching the Void «ملامسة الفراغ»

ـ إخراج: كيفن ماكدونالد

* يحكي هذا الفيلم الوثائقي قصة جو سيمبسون، 21 سنة، وسيمون ياتيز، 25 سنة، وهما متسلقان بريطانيان، قاما عام 1985 بمحاولة الصعود لقمة سيولا جراند في جبال الانديز في بيرو والتي يفوق ارتفاعها 21000 قدم، حيث لم يستطح احد حتى ذلك الوقت الوصول إليها. واستطاع الشابان الوصول في وقت قياسي. لكن المهمة تزداد صعوبة حينما اصيب سيمبسون ببضعة كسور ورضوض في بعض عظامه نتيجة حادث سقوط وقع له، مما جعل مهمة النزول شديدة الانحدار امرا غاية في الصعوبة والخطورة على حد سواء. ولكن لا حل لهم غير المخاطرة ومحاولة النزول معلقين في الهواء حتى الوصول الى قاعدتهم التي انطلقوا منها.

يعود سيمون وجو الى تلك المرتفعات بعد حوالى العقدين من الزمان لتصوير الفيلم ورواية مغامرتهما المثيرة. الفيلم حاز على اعجاب نقدي واسع، حيث يعده الكثير من النقاد والمتابعين واحداً من افضل افلام العام.

يقول عنه الناقد جوناثن فورمان في جريدة «النيويورك بوست»: إنه «واحد من افضل افلام نوعيته على الاطلاق، وهو ينصف فيه رياضة لم تقدم جيدا في السينما قبل ذلك».