تغيير المظهر لدى المطرب يحتل 50% من نسبة نجاح عمله الفني

كاتيا حرب تغير تسريحات شعرها باستمرار ونانسي عجرم عدلت من أنفها وشفتيها ووائل كفوري تحول إلى شاب إيطالي

TT

لا يتوانى نجوم الفن قبيل انزال اي عمل جديد لهم عن اجراء تعديل ولو طفيف على مظهرهم الخارجي يضفي دفعاً جديداً للعمل ويزيده ابهاراً.

وتؤكد المذيعة التلفزيونية السابقة واختصاصية التجميل حالياً لمى لاوند ان المظهر الخارجي او «اللوك» كما هو متعارف عليه في الساحة الفنية من شأنه ان يقرّب المطرب من جمهوره او العكس، وتضيف «حالياً نعيش في عصر الصوت والصورة فيما كنا في السابق نعيش في زمن مغاير، اذ كنا نكتفي بالاستماع لصوت المطرب من دون ان نشاهده».

وتعتبر المطربة كاتيا حرب واحدة من اكثر نجوم الفن اللواتي يولين للمظهر اهتماماً كبيراً ولذلك هي تحرص دائماً وبالتزامن مع انزالها اي عمل جديد ان تكون اطلالتها مختلفة. فعرفها جمهورها مرة بالشعر الاسود الغجري واخرى بالقصير الرومنسي، واحياناً بثياب جلدية وايضاً بفساتين بسيطة.

اما نانسي عجرم فيؤكد كثيرون ان التعديلات التي اجرتها على انفها وشفاهها زادت من جمالها وكمّلت صورتها الحلوة لدى جمهورها، الى جانب صوتها المميز، وخير دليل على ذلك هو اطلالاتها السابقة في اعمال فنية لم تلاق فيها نجاح يذكر، مما دفع مدير اعمالها جيجي لامارا الى تقديمها من خلال مظهر جديد احدث صدمة ايجابية لدى الناس منذ اللحظة الاولى لمشاهدتهم لها.

وتعتبر المطربة صباح هي السباقة في الاعتناء بمظهرها الخارجي، اذ كان الناس ينتظرون اطلالاتها التلفزيونية او المسرحية ليتفرجوا على جديدها، وتبعتها المطربة مادونا التي قلدتها بشكل او بآخر، عندما بدلت بتسريحة شعرها ولونته اكثر من مرة واهتمت بشكل لافت بازيائها.

وكما النساء كذلك الرجال اذ ان مطربين كثر يبحثون ايضاً عن المظهر المختلف في كل ظهور لهم فيعتبرونها عنصراً من عناصر استمراريتهم.

ويأتي المطرب راغب علامة في مقدمة المطربين الذين يواكبون احدث صيحات الموضة ورغم الانتقادات الكثيرة التي يواجهها، الا انها لا تثنيه عن قراراته كما يقول والتجربة خير برهان حسب رأيه. ويشير علامة الى ان التقوقع ضمن اطار معين من شأنه ان يحد من شعبية المطرب مما يجعل المعجبون به يديرون رؤوسهم عنه للبحث عن الجديد لدى مطرب آخر.

وتبقى السمنة وزيادة الوزن الشغل الشاغل لعدد لا يستهان به من المطربين. فالمطرب وائل كفوري وعلى اثر نصيحة من المخرج التلفزيوني سيمون اسمر انقص من وزنه اثني عشر كيلوغراماً وخلال ثلاثة اشهر ليبدو في كامل لياقته البدنية لدى طرح البومه الجديد «قرّب لي»، كما انه احدث تغييراً في تسريحة شعره واتخذ منحى الشاب الايطالي، لا سيما انه بصدد دخول هوليوود من بابها العريض في فيلم سينمائي الى جانب الممثل العالمي انطونيو بانديراس مما تطلب منه القيام بكل هذه التغييرات.

المطرب هاني العمري بدوره انقص من وزنه عشرة كيلوغرامات ليتسنى له الوقوف امام الكاميرا وتصوير كليب جديد له بمظهر مختلف، خصوصاً ان الكاميرا بشكل عام تزيد من وزن الشخص الذي يقف امامها حوالي الخمسة كيلوغرامات.