بريجيت ياغي غادرت «سوبر ستار 2» بابتسامة.. وتحضر لأغنية ستصورها فيديو كليب

TT

توقعت اللبنانية بريجيت ياغي خروجها من مسابقة «سوبر ستار 2»، وصح توقعها، فغادرت بابتسامة، تماماً كما دخلت، عندما تأهلت لتكون واحدة من نجوم موسميين، يبدأون مسيرتهم من القمة، وقد تنتهي نجوميتهم مع الحلقة الاخيرة من البرنامج. كانت بريجيت ابنة السادسة عشرة الاصغر بين المتسابقين الذين تأهلوا الى الجولة النهائية، ولم يتبق منهم سوى اربعة مشتركين هم الليبي ايمن الاعتر والسوري هادي اسود والفلسطيني عمار حسن والمصري رنيم قطيط.

ولم تبد بريجيت اي انفعال اثر اعلان النتيجة بعد حلقة رحبانية، استهلتها لجنة الحكم المؤلفة من الياس الرحباني وفاديا طنب وعبد الله القعود بتقديم وصلة من الربرتوار الفني للرحابنة، واقتنعت بريجيت بحكم الجمهور وتصويته وقالت: «انا الفتاة الوحيدة واللبنانية الوحيدة التي وصلت الى هذه المرحلة، وهذا فخر لي». ولم تنكر انها كانت تتمنى لو تابعت وحصلت على لقب «سوبر ستار»، لكنها اوضحت «ان الهدف الذي شاركت من اجله قد تحقق» مؤكدة «انها راضية جداً عن ادائها».

وحول مسألة صغر سنها، قالت «ان هذا الامر كان يخفيها في البداية، لكن الاحساس تبدل بعد مدة، واعتبرت ان لا علاقة لصغر سنها بمسألة خروجها، والا لما استمرت حتى اليوم.

كما سئلت عن ردة فعل والدها الفنان عبده ياغي، والذي كان حاضراً في الاستديو كما كل ليلة احد واثنين، قالت «انه حزن من دون شك، كونها خرجت، فهو والدها اولاً واخيراً، لكنه بدوره تقبل الموضوع بروح رياضية، حتى انه شارك الجمهور في التصفيق لها»، واعترفت بريجيت انها لم تكن تتوقع الوصول الى هذه المرحلة، لكنها كانت تحلم بها. وعن مشاريعها ما بعد «سوبر ستار»، ذكرت انها ستباشر بتحضير اول اغانيها «اغنية منفردة لكل مشترك من المشتركين الذين تأهلوا الى النهائيات»، وستصورها بطريقة الفيديو كليب، لكنها لا تعرف بعد ما هي ملامحها، اما الاختيار فسيكون مع مجموعة من الملحنين والشعراء بعضهم من الاسماء المعروفة على الساحة الفنية والبعض الآخر من الاسماء الجديدة، وطبعاً بالتشاور مع والدها واعضاء لجنة التحكيم وادارة تلفزيون «المستقبل»، بالاضافة الى المشاركة في جولات «السوبر ستار» ما بعد البرنامج والتي تتمثل بإحياء حفلات في عدد من الدول العربية. وذكرت بريجيت انها ستكمل دراستها الثانوية، والجامعية فيما بعد، لكنها لم تقرر بعد التخصص الذي ستختاره، الى جانب متابعة دراسة الموسيقى في المعهد الوطني، الا ان مخططاتها تعدت حدود المستقبل القريب اذ وضعت قاعدتين لمسيرتها الفنية: التعاون الدائم مع اعضاء لجنة الحكم، والمحافظة على الابتسامة. واعلنت بريجبت انها ستعيد بعض اعمال والدها الغنائية، ومنها «وحدي انا والناس»، التي كانت تتمنى تقديمها في البرنامج لكن لم يصادف ان غنتها. واعتبرت خروجها من «سوبر ستار» بداية الطريق وليس نهايتها، وشددت على اهمية تجربتها في البرنامج سواء لجهة تهذيب الصوت، او لكيفية التعامل مع الكاميرا والتعاطي مع الجمهور. وعن القيود التي يفرضها البرنامج، قالت انها اطلعت كما كل المشتركين على كافة الشروط وكانت تعلم بها مسبقاً، ولو لم تكن راضية لما شاركت وقبلت.