الممثلة المصرية يسرا اللوزي : وافقت على المشاهد الجريئة و«القبلات» من أجل العمل مع يوسف شاهين

TT

الوجه الجديد «يسرا اللوزي» نجحت في أن تثبت نفسها فنياً في أول التجارب السينمائية مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك»، حيث قامت بأداء شخصية «جنجر» رغم تضمن الفيلم لبعض المشاهد العاطفية الجريئة التي نبهها لها المخرج يوسف شاهين قبل التصوير إلا أنها وافقت عليها لأنها تمنت العمل مع يوسف شاهين منذ فترة. وتقول يسرا اللوزي «للشرق الأوسط» ترتبط والدتي بعلاقة صداقة قوية بابنة شقيقة يوسف شاهين ووقتها كان يبحث عن فتاه تقوم بدور جنجر في فيلم اسكندرية نيويورك ووضع بعض المواصفات لهذه الفتاه من بينها أن تكون راقصة باليه وأن تشبه الفنانة يسرا لأنها ستقوم بدورها وهي صغيرة. وبالفعل تقابلت مع يوسف شاهين وعندما رآني قال إنه موافق علي ولكنه حذرني من أن الفيلم يتضمن بعض المشاهد العاطفية والقبلات وكان صريحاً معي منذ البداية ووافقت، فوالدي مخرج مسرح واستاذ اخراج بالجامعة الأميركية وقد شجعني على هذا الفيلم وقبل أن يصافحني يوسف شاهين في أول لقاء عمل لنا فقال لي «على فكرة انت من الممكن أن تكوني أطول من أحمد يحيى الذي جسد شخصية شاهين في الصغر وإذا كنت أطول منه سأضطر لتغييرك لأنني اتفقت مع أحمد»، ثم قام باحضار متر لقياس طولي والحمد لله كنت أقصر من أحمد يحيى 4 سم. بعدها بدأنا في عمل البروفات التي كانت في البداية في منازلنا أنا وأحمد، حيث كان يأتي «يوسف شاهين» ليشرح لنا وجهة نظره وكيفية أداء الشخصية وبدأنا بروفات الفيلم وكنت أشعر وقتها بأني خائفة خاصة بعد لقائي بالفنانة يسرا والفنان محمود حميدة ووجدتهم مندمجين في الشخصيات، وقتها شعرت أنني لن أستطيع التمثيل مثلهما ولكن شجعني شاهين والمخرج المنفذ خالد يوسف وعن علاقتها بالفنانة يسرا قالت اللوزي:

ـ لم تجمعني أي مشاهد بالفنانة يسرا ولكنها صرخت عند رؤيتي قائلة : أنا لو كنت أنجبت فتاه لن تكون تشبهني هكذا، فشجعتني على تجسيد الشخصية وكانت تحضر في أوقات كثيرة لمشاهدة رقصات الباليه بيني وبين أحمد يحيى.

وعن أصعب مشهد قامت به أثناء تصوير الفيلم ذكرت أنه مشهد نزولها من على السلم لترقص مع أحمد، وقالت ارتديت فستاناً قصيراً وله ذيل طوله 12 مترا وكان الجو باردا جداً وكان يوجد دخان كثير من حولي وغضب مني شاهين لأني لم أبتسم لأنه كان مهتماً جداً طوال الفيلم بالابتسامة مع الأداء، ففوجئت بغضبه مني وأعدنا المشهد وأنا خائفة من تكرار غضبه ولكن الحمد لله لم يحدث هذا وليس هذا المشهد فقط الذي واجهتني صعوبة في تقديمه، فالمشاهد العاطفية الجريئة أيضاً كنت أخشى من تقديمها لأنني كنت أشعر بأن الجميع ينظر لي ولهذا كنت أصر على حضور والدتي معي. وأشارت يسرا اللوزي انها بعد أن انتهت من تصوير دورها، إلى أنها سوف تركز على الدراسة بالجامعة حتى تنتهي منها ولن تقبل أي فيلم يعطل دراستها وقالت «عندما أنتهي من الدراسة سأتخذ قراري بهذا الشأن».