حاز الإعجاب

محمد الظاهري

TT

* «ويلبر يريد أن يقتل نفسه»

* إخراج: لون شيرفج

* تمثيل: جايمي سيفيزس ـ ادريان رولين

* المخرجة الدنماركية لون شيرفج إحدى رائدات حركة الدوجما السينمائية التي قام بتأسيسها المخرج الدنماركي لارز فون تراير، والتي سبق ان قامت بإخراج فيلم «ايطالي للمبتدئين» الذي لقي اعجابا نقديا واسعا وحاز العديد من الجوائز السينمائية، تعود هذه السنة بفيلمها «ويلبر يريد ان يقتل نفسه»، والذي سبق ان عرض العام الماضي في عدة مهرجانات سينمائية وعروض فنية خاصة، وهو يدور حول أخوين مترابطين يمضي الأكبر منهما جل وقته في العناية بأخيه ويلبر الذي تراوده افكار انتحارية بين الحين والآخر جراء ما يعانيه من إحباط نفسي وفراغ عاطفي سببه فقدانه المبكر لأمه ثم بعد ذلك والدهما الذي اورثهما متجرا لبيع الكتب المستعملة، حيث قابلا اليس وابنتها اللتين تريدان بيع كتب مستعملة، وكان ذلك بداية لعلاقة محبة بين شخصيات الفيلم الأربع. يعلق الناقد السينمائي ستيفن وايتي: «ذكي.. وفي النهاية فيلم جميل ومفاجئ».

* «البطل»

* إخراج: يوموس زانج

* تمثيل: جيت لي ـ توني ليونج تشيو

* بعد ان رشح لجائزة الأوسكار لعام 2002 كأفضل فيلم وثائقي ها هو «البطل» يعود ليعرض في الصالات الأميركية والعالمية بصورة تجارية واسعة بعد ان بقي طيلة السنتين الماضيتين يعرض في المهرجانات والاحتفالات السينمائية المختلفة. الفيلم يحكي قصته الأسطورية حول الملك كوين، ملك المقاطعات الشمالية للصين، وخوفه الدائم من محاول اغتياله من قبل اعدائه، وهؤلاء هم «السيف المكسور»، «الثلج الطائر»، و«السماء». وذات يوم يدعي احد معلمي مملكته انه قد قضى على اعدائه الثلاثة، فيدعى لرواية قصته على الملك.

الفيلم من اخراج المخرج الصيني الشهير يوموس زانج، الذي حقق العديد من الأفلام التي نالت عددا من الجوائز العالمية وعرضت في معظم المهرجانات العالمية الشهيرة من بينها Road home وHappy times وNot One Less.

عن الفيلم الجديد، يقول الناقد بيل مولر: «البطل.. يذكرنا جميعا لماذا تسمى صناعة الفيلم فنا».

* Lost Boys of Sudan

* أولاد السودان المفقودون»:

*إخراج: ميجان مايلان ـ جون شينك

* يقوم هذا الفيلم الوثائقي برحلة تتبع وتصوير لشابين سودانيين فقدا والديهما بسبب الحرب الأهلية القائمة في السودان ورحلتهما الى معسكر اللاجئين في كينيا، ومن ثم سفرهما بعد ان تم انتقاؤهما للدراسة والعيش في الولايات المتحدة. بعد ان عانيا وتكبدا من المشقة والنكد الكثير حتى وصلا الى هذه النقطة، اصابتهما الريبة والشك تجاه احلامهما التي يريدان تحقيقها. يقول عنه الناقد اليسون بيندكت: «إنه لأمر مذهل كيف استطاع المخرجان مايلان وشنك وبدون تعليق صوتي ان يتابعا ويناقشا الحياة الأميركية من خلال عيني شابين سودانيين».