حاز الاعجاب

TT

* تمثيل: ايميلدا ستاوتون، ريتشارد جراهام

* المخرج الإنجليزي الشهير مايك لي، الذي سبق ان حاز اعجابا نقديا واسعا من خلال العديد من الأفلام التي قام بإخراجها وكتابتها كالفيلم الأوسكاري «اسرار واكاذيب»، يعود هذه السنة بفيلم درامي يحكي قصة الإنجليزية فيرا داركي في الخمسينات من القرن الماضي حيث تقوم هذه السيدة، التي كسبت قلوب محيطها بطيبتها وبذلها لنفسها خدمة لأمها المسنة وبقية اهلها وجيرانها .. تقوم بالسر بعمليات إجهاض للعديد من النساء اللواتي لا يرغبن بحملهن لسبب او لآخر، وهي ترى في ذلك خدمة شريفة ونزيهة، ولكنها كانت من الممارسات غير الشرعية المخالفة لقانون البلاد في ذلك الوقت مما ادخلها في مأزق مع السلطات والجهات الرسمية والأمنية الإنجليزية. الفيلم شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي ونال به مايك لي جائزة الأسد الذهبي كما نالت عنه الممثلة ايميلدا ستاوتون جائزة افضل ممثلة.

* «من الجانب» Sideways

* إخراج : الكسندر بايني

* تمثيل: باول جيماتي، توماس هادن ترتش

* بعد تحقيقه لفيلمه «عن شميت» الذي حاز اعجابا نقديا كبيرا ولممثله جاك نيكلسون، يعود المخرج الأميركي الكسندر بايني الى فيلم آخر من افلام الطريق يدور حول مايلز فايموند كاتب غير ناجح يطمح لأن يكون روائيا متمكنا وناجحا وهو يقوم بتعليم الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة، واعز اصدقائه جاك، وهو ممثل سابق فقد كثيرا من الصيت والشهرة التي كان يتمتع بها وهو يعيش حاليا على اجور الإعلانات التجارية. وهو على العكس من مايلز ـ الذي كان قد خرج من تجربة زواج فاشلة ـ مقدم على زواج خلال ايام قليلة. يقرر الإثنان القيام برحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع الى «واين كونتري» في كاليفورنيا وهي المدينة المشهورة بخمورها في الولايات المتحدة الأميركية، وخلال المرح واللهو الذي على وشك ان يبدآنه يكشف كل منهما خلال هذه الرحلة عن اسباب فشلهما المهني والاجتماعي.

* «جمال المسرح» Stage Beauty

* إخراج : ريتشارد اير

* تمثيل: مارك ليثرين، كلاير دانيس، بيلي كورداب

* خلال القرن السابع عشر الميلادي كان المسرح الإنجليزي يعيش فترته الذهبية وأوج عطائه من خلال مسرحيات ضخمة كانت تعرض يوميا على مسارح لندن الشهيرة، في ذلك الوقت كانت الأدوار النسائية لا تزال تؤدى من قبل ممثلين ذكور، وكان ادوارد كيناستن احد اشهر الممثلين الذين يقومون عادة بتلك النوعية من الأدوار حيث ساهمت مهاراته ووسامته على حد سواء في ذياع صيته. ولكن الملك تشارلز الثاني الذي سئم من تكرار تلك النوعية من الأداءات القديمة والمملة اصدر اوامره بالسماح لأن تقوم النساء بأداء الأدوار النسائية على المسرح. وبين ليلة وضحاها اصبح ادوارد لا يمثل شيئا في الوسط المسرحي مما اصابه بإحباط شديد ونوبة يأس مروعة تحاول حينها مساعدته السابقه ماريا ـ والتي اصبحت حين ذاك ممثلة مشهورة ـ مساعدته للخروج من حالة الإحباط هذه وصنع رجل جديد منه.