كرم مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول المخرجين المصري داود عبد السيد والهندي سوباش غاي، تقديرا لإسهاماتهما البارزة في مجال العمل السينمائي، كما سيكرم المهرجان الخبيرين السينمائيين بعرض عدد من أفلامهما من خلال برنامج «مخرجون تحت الأضواء».
وقد قام عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام، الجهة المنظمة للمهرجان بتكريم المخرجين ومنحهما درعي المهرجان، بحضور الفنان العالمي مورغان فريمان الذي يشارك حاليا في فعاليات المهرجان بدبي. ونوه نيل ستيفنسون المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي بدور داود عبد السيد والعلامة التي تركها في سجل صناعة السينما المصرية والعربية وقال: «إن داود عبد السيد هو مخرج مبدع وموهوب حفل سجله بالعديد من الأعمال البارزة والمتميزة، التي بدأها بفيلم «الصعاليك» أول أفلامه الروائية الطويلة بعد تجاربه العديدة مع الفيلم القصير والتسجيلي».
وأشار ستيفنسون إلى الأعمال الأخرى المتميزة التي قدمها عبد السيد للشاشة المصرية والعربية، وذكر منها فيلم «أرض الأحلام» وفيلم «أرض الخوف»، وقال إن هذين الفيلمين ساهما بشكل كبير في ترسيخ مكانة المخرج في سجلات الفن السابع العربي كواحد من أهم مبدعيه وأكثرهم تأثيرا في تقديم قالب جديد للفيلم المصري والعربي. كما أثنى ستيفنسون على تاريخ المخرج الهندي سوباش غاي، مشيرا إلى إنجازاته المتنوعة في تاريخ السينما الهندية، وقال إنه نجح في الخروج بأفلامه إلى العالمية.
وقدم غاي إلى السينما الهندية أكثر من 15 فيلما، نجح اثنان منها في احتلال موقع على قائمة الأفلام العشرين الأولى في الولايات المتحدة في نهاية عقد التسعينات، وهما فيلم: «بارديس» و«تال».
ومن جهة ثانية، وصلت نجمة هوليوود سارا ميشيل غيللر، التي نالت شهرة واسعة لدورها في المسلسل التلفزيوني «بافي»، إلى دبي امس لحضور فعاليات مهرجان دبي السينمائي وافتتاح العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلمها الجديد «الحقد».
وتلعب غيللر في الفيلم دور طالبة تجد نفسها في بيت مليء بالرعب في طوكيو، ويدمر الوباء العنيف المعروف بـ«الحقد» (Grudge)حياة كل من يصيبه، مسبباً موت ضحاياه تحت سيطرة نوبة من الانفعال الشديد. وقد استخدمت في الفيلم، الذي تم اختياره للعرض الرئيسي الرابع في مهرجان دبي السينمائي الدولي، العديد من التقنيات والمؤثرات الخاصة المبهرة.
كما وصل الى دبي السياسي الجنوب افريقي الحائز جائزة نوبل للسلام، القس ديزموند توتو لحضور الحفل الختامي للمهرجان الذي سيعرض خلاله فيلم «الغبار الأحمر»، الذي يحكي قصة الأحداث المثيرة التي تلت فترة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.