حاز الاعجاب

TT

Closer«عن قرب» إخراج : مايك نيكولاس تمثيل: نتالي بورتمان، جوليا روبرتس، جود لو، كليف اوين يسلط فيلم «عن قرب» الأضواء عن قرب حول علاقة اربعة ازواج مليئة بالحب والهدوء بين كل زوجين، ولكن هذا الاستقرار الزوجي والبناء المتين يبدآن بالانهيار بعد ان يتعرف احد الأزواج على زوجة الاخر لتنشأ بينهما علاقة غير شرعية. الفيلم يحكي قصة الخيانة والألم بصورة سوداوية ومؤلمة.

الفيلم من إخراج الأمريكي المخضرم مايك نيكولاس وهو اول فيلم له بعد فيلمه التفلزيوني الرائع wit وهو من بطولة نخبة من النجوم الأمريكيين ومرشح للعديد من جوائز الجولدن جلوب هذه السنة من بينها افضل مخرج وافضل سيناريو لفيلم درامي.

يقول عنه الناقد مايكل ويلنيجتون: «إنها لسعادة ان تشاهد مادة بمثل هذا الذكاء، وطاقم تمثيلي كهذا الطاقم الملهم، مايك نيكولاس أدار العمل بكل هدوء، وخبرة متناغمة».

A Very Long Engagement «خطوبة طويلة جدا» إخراج: جيات بيير جينت تمثيل: اودري تاوتو، جاسبارد يولي يدور الفيلم الفرنسي «خطوبة طويلة جدا» خلال الحرب العالمية الثانية، حول فتاة ريفية لا تستطيع المشي منذ صغرها، تسعى بإصرار وعزيمة مذهلة الى البحث عن خطيبها الذي فقدت الاتصالات معه، ولم يعد يعلم عنه اي خبر، وذلك بعد ان عقدت له ولخمسة جنود اخرين معه محاكمة عسكرية بسبب محاولتهم الهروب من ساحة القتال في منطقة سومي الدموية والتي انتهت الى الحكم عليهم بإلقائهم في منطقة محايدة بين طرفي القتال.

الفيلم الذي ترشح لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم اجنبي هو الفيلم الأول الذي يقوم فيه المخرج الفرنسي الشهير جيان بيير جينت منذ رائعته «اميلي» عام 2001 والذي حظي بجماهيرية وإعجاب كبيرين. وها هو يقدم فيلما عاطفيا ورومانسيا له طبيعته الخاصة والجديدة.

يقول عنه الناقد مايكل بووث: فيلم «خطوبة طويلة جدا» يتحسن مع كل نصف ساعة تمر عليه وعند النهاية يرسم لنا صورة مؤثرة مليئة بالأمل، العزيمة والمأساة.

Bad Education «تعليم منحط» إخراج: بيردو الموديفار تمثيل: جال جارسيا بيرنال، فيلي مارتينيز المخرج الإسباني العظيم بيدرو الموديفار يعود هذه السنة بفيلم اخر يحظى به نجاحا وإعجابا واسعي النطاق بعد عرضه في العديد من المهرجانات العالمية كمهرجاني «كان» و«تورنتو» السينمائيين. فيلم «تعليم منحط» عبارة عن سيرة ذاتية لسنوات مخرجه الأول، يتحدث فيه عن شابين صغيرين اكتشفا الحب والخوف على حد سواء في مدرسة يديرها الأب مانولو في الستينات من القرن الماضي، ليعودا ويلتقيا مجددا اواخر السبعينات ومن ثم الثمانينات الميلادية. فيلم يعود بالمشاهد الى المدارس المسيحية الدينية إبان حكم الدكتاتور الاسباني فرانكو والممارسات والاعتداءات الجنسية الشاذة التي تكتنف ذلك المحيط المحافظ.

يقول عنه الناقد ستيفن وتي: «كما هو المعتاد النجم الأوحد في هذا الفيلم هو الموديفار الذي ملأ الفيلم بتركيبته الجريئة وعاطفته المليودرامية».

ويقول عنه جوناثان هولاند في مجلة «فارايتي»: «مقطوعة رائعة وصورة سينمائية مؤثرة».

[email protected]