بعد توقف بث البرنامج لمدة اسبوع كامل حداداً على جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وإضافة الى ايام الحداد الثلاثة الرسمية التي تقيدت بها جميع وسائل الاعلام، الغت ادارة المحطة تقديم حلقة «البرايم» مساء يوم الجمعة الماضي وكذلك التقرير اليومي، يعود برنامج «ستار أكاديمي» في موسمه الثاني على شاشة الفضائية اللبنانية الـ LBC إلى بثه المعتاد.
اللافت في هذه الدورة، هو ان كثيراً من المشاهدين قالوا انهم لم يتأقلموا فعلياً بعد مع برنامج «ستار اكاديمي» للموسم الجديد، ذلك لأن شريحة كبيرة لا تزال تحت تأثير طلاب الاكاديمية للعام المنصرم، مثل بشار الشطي وصوفيا مريخ ومحمد عطية، وترى انه من الصعب مشاهدة البرنامج من دون اجراء المقارنة بين طلابه وطلاب 2004. ولم يتوان البعض عن توجيه اللوم الى مشاركة تحاول حسب رأيهم تقليد التونسية بهاء الكافي او انتقاد مشروع نجم يقلد برونو، والاثنتان حظيتا بشعبية كبرى لدى المشاهدين في العام الماضي.
وتعتبر نسبة من اللبنانيين ان «ستار اكاديمي 2005» بشكل عام لا يملك مقومات سابقه، ان كان من ناحية المشاركين فيه او الهالة التي كان لها وقعها الكبير على المشاهد العربي في اول اطلالة. وفيما تثابر شريحة من الناس على مشاهدة البرنامج وبتفاصيله الدقيقة من خلال القناة المخصصة لبثه طيلة 24 ساعة فإن قسماً آخر اهمله وهو بالكاد يتابعه لدقائق قليلة ليتسنى له على الاقل معرفة اسماء بعض المشاركين فيه فلا يغيب عن احاديث تدور حوله.
وبعد انطلاقة «ستار أكاديمي» مجدداً فإن الجميع ينتظر معرفة اسم الطالب المتوقع ان يخرج من الاكاديمية هذا الاسبوع من بين الطلاب الثلاثة الذين تمت تسميتهم من قبل الاساتذة وهم: سامر ضومط (لبنان) احمد صلاح الدين (البحرين) وجوي باصوص (سورية).
اللافت هذا الموسم أيضاً، هو تراجع حدة الانتقادات التي حظي بها البرنامج في موسمه الأول، ويعتقد الكثيرون أن تلك الانتقادات والاهتمام الإعلامي المتواصل من أبرز أسباب نجاح البرنامج لدى اطلاقه العام الماضي، وأن قلتها لهذا الموسم أثرت سلباً على شعبية البرامج بين الشباب. فيما يرى آخرون انه كان على LBC أن تتروى قليلاً قبل اطلاق الموسم الثاني، ذلك لأن الجمهور لا يزال تحت تأُثير الموسم الأول، الذي جاء وسط مجموعة من البرامج المنافسة مثل «سوبر ستار» الذي عرض الموسم الثاني منه على شاشة «المستقبل»، وأعلن عن البدء في تحضير الموسم الثالث حالياً.