حاز الاعجاب

حسام الحلوة

TT

* ؤتمثيل: دون تشيدل، صوفي اوكيندو، نيك نولتي

* قبل عشر سنوات وعلى مرأى من جميع دول العالم حدث في رواندا ما يشير اليه الكثيرون بأنه أفضع وأوحش عمليات ابادة بشرية وعرقية منذ قرون حيث أبيد اكثر من مليون إنسان في ظرف ثلاثة اشهر. المخرج تيري جورج يقدم في فيلمه هذا الحدث من خلال قصة حقيقية حول صاحب فندق يسعى معرضا نفسه لخطر جسيم لحماية مئات من المدنيين العزل واللاجئين إلى فندقه، ومساعدتهم في تجاوز هذه المحنة بكافة مآسيها ومصاعبها. الفيلم يعد من افضل افلام العام الفائت وقد رشح للعديد من الجوائز السينمائية اهمها جوائز افضل سيناريو وممثل وممثلة مساعدة للأوسكار الذي سيقام الشهر الحالي.

يقول عنه الناقد دايفد دينباي من جريدة نيويوركر: «إنه من الصعوبة التفكير بوجود فيلم فيه من الذكاء والكرامة الإنسانية ما تسمح له بأن يكون بمثل هذه الجاذبية والفعالية»

* The Sea Inside

* إخراج: اليخاندرو امينبار

* تمثيل: جافير بارديم، بيلين روديا

* حول حق تقرير المصير واحقية الموت الرحيم يأتي الفيلم الإسباني the sea inside ليتحدث حول حياة الإسباني رامون سامبيدرو الذي قاد حملة قضائية وتشريعية للفوز بحقه في انهاء حياته بعزة وكرامة. وخلال هذه الحملة يسلط الفيلم الضوء على علاقة رومان بجوليا، المحامية التي كانت داعمة له في قضيته ودعواه، وفي المقابل علاقته بروزا التي حاولت إقناعه بوجود الأشياء الكثيرة الجميلة في هذه الحياة، والتي تستحق ان نعيش من اجلها. وبغض النظر عن الرغبة في الحياة فإن رومان قضية اثارة اهتمام الشارع العام وحركة مشاعر العديد من المتابعين لها. الفلم من اخراج المخرج الإسباني الشاب اليخاندرو امينبار الذي سبق أن اخرج الفلم الاسباني الشهير open your eyes والفيلم الأميركي the others، وقد عرض الفيلم وفاز بالعديد من الجوائز والمهرجانات; ابرزها اوسكار افضل فيلم اجنبي للعام الماضي، كما حاز بطله جافير بارديم اعجابا واسعا نال به عددا من الترشيحات والجوائز. يقول عنه الناقد السينمائي ريتشارد روبر: «جافير هو القلب النابض في الفيلم بأداء عظيم ملأ به الشاشة».

* The Chorus

* «الكورس»

* إخراج: كريستوفر باراتير

* تمثيل: جيرارد جونت، فرانسويس بيرلاند.

تدور احداث هذا الفيلم في دار أحداث لإعادة تأهيل وتقويم القاصرين، وحول كيلمينت ماثيو، استاذ الموسيقى، الذي يصبح مراقبا في الدار، والذي ازعجه الأسلوب القمعي الذي ينتهجه القائمون على الدار قصد إعادة التأهيل، ولكنه وعن طريق التأثير القوي للموسيقى حاول كليمنت ان يغير من طباع الطلبة، وان يعيد تقويمهم. الفيلم رشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم اجنبي للعام الماضي. يقول الناقد السينمائي ريك غرين حول اداء جيرارد جونت: «لقد صنع جونت سحره على المشاهد قبل ان يقوم ماثيو بمعجزاته مع الطلبة».