أحلام الإماراتية تفرح بالفستان وتتألم للأضاحي

TT

للفنانين في الامارات ذكريات كثيرة عن العيد، ومع انها لا تختلف في خطوطها العريضة عن ذكريات الآخرين، الا ان نجوميتهم تظل تثير الفضول لمعرفة ما كانوا يفعلون خلال العيد.

وتقول الفنانة الاماراتية «احلام» ان ذكريات العيد يختلط فيها الفرح بالألم أحيانا، فقد كانت تنتظر العيد لما فيه من فرحة تغمر كافة افراد الاسرة، وتذكر حرص والدها على شراء ملابس جديدة لكافة افراد الاسرة، وحتى في احلك ظروفه المادية السيئة، فقد اعتاد في كل عيد ان يشتري لها ولاخواتها ثلاثة فساتين جديدة لارتداء فستان جديد في كل يوم من ايام العيد، وهي عادة ظلت ملازمة لهن حتى بعد ان اصبح الفستان الجديد متاحاً لهن بدون مناسبة.

اما الجانب المؤلم في العيد ورغم ايمانها بأهميته الدينية فهو رؤية الخراف وهي تساق للذبح في سكيك الفريج صباح يوم العيد، وتؤكد انها كانت تبتعد عندما تبدأ عملية الذبح وتنأى هي واخواتها عن مشاهدة منظر الذبح كي لا يفسد عليهن فرحة العيد. اما اليوم فتعترف احلام بأنها وعت اهمية الاضحية من جوانبها المختلفة، لذلك فهي تحرص اشد الحرص على القيام بواجبها الديني خلال عيد الاضحى المبارك. ويقول الشاعر الغنائي الاماراتي الخالدي صاحب الاغنية الشهيرة «رهيب» و«يا طيب القلب» لعبد المجيد عبد الله و«تدري ليش ازعل عليك» انه يتعامل مع اضحية العيد كواجب ديني وانه لم يقم ولا مرة في حياته بعملية الذبح بنفسه، كما انه يتجنب مشاهدة هذه العملية قدر الامكان ومع ذلك فإن عدد ما يضحى به لا يقل عن خمس ذبائح يوزع معظمها على جيرانه واقاربه.

ويقول انه يجد حالياً صعوبة في ايجاد من يحتاج للحم الاضحية ، وانه يفكر هذا العام بالتبرع بقيمة الاضاحي لجمعية الهلال الاحمر علها تقوم بايصال الذبائح لمن يحتاجها بالفعل.

وعن ذكرياته يقول انه لا يذكر اي اشياء خاصة مختلفة عن تلك التي يعيشها الاطفال في العيد مثل حرصهم على العيدية وشراء الالعاب، لكنه يستدرك ليقول ان ما يذكره ان العيدية مهما كبرت كانت تصرف اولاً باول وقلما يبقى منها شيء لما بعد العيد.

وعن العادات التي يحتفل بها في العيد هذه الايام يقول انها تقتصر على زيارة الاهل والاقارب، وقد تتضمن بعض جلسات الطرب والغناء مع عدد من اصدقائه الفنانين والتي كان آخرها جلسة غنائية بحضور الفنانة ديانا حداد المتوقع ان يقدم لها اول اغنية بعد العيد.