بريد قراء الوتر السادس:

TT

الأنوثة العجرمية

* أرى وبكل صراحة أن السبب الرئيسي هو من رجالنا العرب الذين مكنوا ممثلات الاغراء تكوين ثروات مليونية، والا كيف يكون الاغراء المبتذل أنوثة كما تدعي الدلوعة العجرمية؟ إن الأنوثة الحقة تنبع من الورع والحياء، إنه الوجه الجميل الذي يكتسي بالعفة والخوف من الله ويعلوه تاج الرزانة والحكمة. وفي اعتقادي أن الخبر الذي نشر سيزيد من الدعاية الاعلامية لمجرد هيكل جميل ولكنه خاوي المحتويات وكلها سنوات معدودة وتصبح نانسي في خبر كان، حالها كحال من سبقها.

هناء راشد ـ البحرين.

ماذا لو لم يكن عادل إمام يعرف نجل الرئيس؟!

* تعقيبا على الحالة الصحية للفنان المصري سعيد صالح، والذي تعثر علاجه في بلاده مما دعا رفيق دربه عادل امام إلى الاتصال بنجل الرئيس مبارك لتدارك الأمر، وبعدها انقلبت الدنيا وتوفرت احسن غرفة بأحسن مستشفى ومجموعة راقية من الاطباء وكل ذلك بقدرة قادر.

أنا اعيش هنا في السويد وتتوفر ارقى الخدمات الطبية لعامة الشعب وبلا استثناء ولا اي واسطة فليكن الله في عون الشعوب العربية والحمد لله ان سعيد صالح معروف له صديق هو عادل امام والذي بدوره يعرف نجل الرئيس المصري وعجبي! سعد محمد القيسي ـ السويد.

قلوبنا معك يا صالح

* ألف سلامة وسلامة للفنان سعيد صالح، والذي أحب أن أخاطبه بالعامية المصري وأقول «ايه سي سعيد هي العيال كبرت والا أيه، اكيد عجزت، لكن معلش ما تخفش، دا تلاقيه مقلب عملوه فيك الواد الشريان التاجي».

واعلم أيها الفنان الكبير والحبيب أن قلوب جمهورك الواسع معك، وليس له سوى الدعاء لك بموفور الصحة والسلامة والشفاء العاجل حتى تعود لأسرتك الصغيرة، ولأسرتك الكريمة (جمهورك الواسع) حتى تعيد له ابتسامته، ونصيحتي لك أن تترك التدخين لأن حياتك لا تقدر بثمن.

كذلك هناك كلمة اوجهها للفنان الكبير الممتع عادل امام، وأقول إن هذه الحادثة جعلت جماهيرك الفنية تزداد اعجاباً بك اكثر وأكثر، وهذا الموقف أثبت رجولتك وشهامتك ومروءتك ووقفتك مع سعيد صالح، وان وقفتك هذه ليست غريبة على الشعب المصري العظيم بعطائه وأريحيته الكبيرة، عاش الفن المصري وفنانوه وشعبه الوفي. علي مهدي أبو عباس العوامية ـ القطيف ـ السعودية.

زمان مضى

* اسفي على هذا الزمان، الذي أضحى فيه الغناء والرقص والاثارة هو الطريق الى الشهرة، ماذا فعلت نانسي اكثر من ذلك حتى تتصدر صورها الصحف والمجلات؟! وواأسفا عليك يا كوكب الشرق «ام كلثوم» بأصالتك وحشمتك التي دخلت قلوب الملايين قبل ان يكون هناك ستاليت او انترنيت، وانت أيتها العظيمة يا «فيروز» والتي لا يحلو لنا في بلاد الشام تناول القهوة او قيادة السيارة صباحا الا على نبرات صوتك الملائكي.

الدكتور صالح أحمدبي ـ السعودية الرياض