السندريلا والحقيقة الغائبة
* تعقيبا على ما نشر في صفحة «الوتر السادس» بجريدة «الشرق الأوسط» عدد 9691 عن الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، أقول: لا ينكر أحد براءة وشفافية «سندريلا العصر» ولكن لكل إنسان أسراره التي لا يطلع عليها أحد . ولكن نلاحظ أن الكلام أصبح كثيرا في موضوع انتحار أو قتل السندريلا ولم نصل إلى الحقيقة الغائبة حتى اليوم. سامي أحمد حمزة ـ السعودية.
جيل الفنانين والأقلام الهائجة
* تعقيبا على الخبر المنشور في صفحة «فنون وتلفزيون» بالعدد 9690 حول الفنان الكوميدي محمد سعد الذي هاجمه ثور هائج خلال تصويره أحد الأعمال الفنية، أشير إلى أننا قرأنا الكثير والكثير لأقلام تتبنى نفس سياسة الثور الذي هاجم محمد سعد، وتستهدف الجيل الجديد من الفنانين الشباب في الغناء وفي التمثيل، وتوجه لهم النقد اللاذع، ومن ضمنها أن أفلامهم عبارة عن إسفاف وأن أغانيهم تخلو من الأحاسيس.
وهذا ما دعاني إلى التساؤل: لماذا كل هذا الهجوم؟ لم لا نعطيهم فرصة لإثبات الذات؟! وهذا ما حدث، والدليل أن إيرادات شباك التذاكر أفلام مثل «صعيدي في الجامعة الأمريكية» و«اللمبي» و«محامي خلع» وغيرها من الأفلام الشبابية أثبتت نجاحا.
إن الفنان محمد سعد أثبت بأنه فنان كوميدي رائع بمعنى الكلمة بل ما يقدمه من طرح في أفلامه نحتاج اليه في زمننا الحاضر للخروج من دائرة الكآبة التي نشاهدها على القنوات الإخبارية وعلى صفحات الجرائد.
أحمد محمد علي كحيل ـ السعودية ـ جدة.
سر تميز المنشد
* تعليقا على ما أوضحه المنشد سامي يوسف في «فنون تلفزيون» حول الإنشاد الديني وأنه جزء من الحضارة الإسلامية أفيد بأني سألت عددا من المشايخ وقرأت عددا من الكتب حول هذا الأمر، بيد أني لم أجد جوابا يشبع عقلي ويقنعني حق الإقناع. وفي الحقيقة أن المطرب سامي يوسف أعطانا البديل وأمتعنا بأغانيه الابتهالية الرائعة، غير أني كل ما استمع له يخطر إلى ذهني سؤال: هل يجوز استعمال الآلة الموسيقية في هذا النوع من الغناء؟! سارة أحمد ـ مانيلا