هيفاء وهبي تودع «الوادي» قبل أن يودع جمهوره

اختنقت فرتبت حقيبتها ورحلت..

TT

اعلنت الفنانة هيفاء وهبي انسحابها من برنامج «الوادي» الذي يعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI وشكل هذا الاعلان مفاجأة اذهلت القيمين على البرنامج والمشاركين فيه والجمهور، الذي تابعها وهي ترتب حقيبتها وتصرح امام كاميرا القناة المخصصة لبث مباشر ومتواصل في المزرعة انها اختنقت ولم تعد تتحمل كل هذا التعب.

وبدت هيفاء مرهقة ودامعة، وهي تطلب من المشترك المصري خالد غندور مساعدتها على حمل الحقيبة ومرافقتها حتى الباب الخارجي للمزرعة. وفور اعلان انسحابها، عمت حالة من البلبلة والإرباك نزلاء «الوادي» الذين ابدوا تفهمهم رغبة هيفاء واحترامهم لها، مؤكدين في احاديث جانبية، انها لم تعد تتحمل الجهد الكبير الذي تفرضه عليها مهمتها.

ولم تعرف الاسباب الحقيقية التي دفعت هيفاء الى قرارها هذا، إلا ان مصدراً في البرنامج كشف «أنها تعرضت لضغط نفسي وجسدي لا يستهان به، اذ كان يفترض تسجيل اغنية جديدة كل اسبوع وتختار ملابسها والاكسسوارات المناسبة لحلقة البرايم، اضافة الى متابعة مشكلات المزارعين، وبالتأكيد قيامها بمهماتها في المزرعة، الأمر الذي افقدها طاقتها ونشاطها». عد عكسي

* العد العكسي لنهاية برنامج «الوادي» بدأ، اذ يفترض ان تختتم حلقاته في 30 الشهر الجاري، وبذلك تنتهي رحلة ممثلين ومطربين اختيروا من مختلف الدول العربية ليعيشوا طوال 12 اسبوعاً في مزرعة بدائية تاركين وراءهم وسائل الراحة والحياة العصرية. ويفترض ان يحصل الفائز بلقب «افضل مزارع» في الحلقة الختامية على جائزة نقدية قيمتها مئة الف دولار. ورغم ان الموجودين في المزرعة معروفون في بلدانهم، فقد حصدوا بفضل «الوادي» شهرة أوسع، وردد الصغار والكبار، الذين يتابعون البرنامج اسماءهم، وتعصب الجمهور للنجم الافضل لديه بينهم. ومن المزارعين الذين ترجمت شهرتهم بسرعة الممثل السعودي تركي اليوسف، فقد اشترت محطة الـ «الـ.بي.سي» حقوق بث مسلسلين تلفزيونيين يشارك فيهما، في موسم رمضان المقبل، اولهما «سيد العشاق» ويؤدي فيه تركي البطولة المطلقة، ويحكي المسلسل قصة حب بين احد اهم الشعراء العرب في العصر الاسلامي قيس بن زريح وحبيبته لبنى. اما المسلسل الثاني فعنوانه «جيران ولكن»، وهو من النوع الكوميدي ويشارك فيه تركي الى جانب باقة من نجوم التلفزيون العربي. ويتألف المسلسل من حلقات مستقلة تروي بأسلوب شائق وطريف المشاكل اليومية التي يتعرض لها جيران العمارة الواحدة.

اما غسان المولى، فقد تلقى منذ دخوله المزرعة عدداً من العروض، بينها تقديم برنامج مسابقات والعاب في احدى القنوات الفضائية. وسبق لغسان ان قدم برنامج «ميوزيكانا« على قناة mbc.

وتردد ان المزارع الحقيقي يوسف، وهو مهندس زراعي، قد يباشر تقديم برنامج تلفزيوني اسبوعي يحكي عن فن الزراعة والتشجيع على العمل في الارض بعدما اظهر مقدرة كبيرة على اداء واجباته اليومية في المزرعة وبنحو محترف.

اما المذيعة التونسية فرح بن رجب، فقد اشيع كلام عن عودتها الى مجال التقديم التلفزيوني عبر شاشة LBCI، إلا ان مصدراً مسؤولاً في المحطة اكد ان الخبر غير صحيح، وان احداً لم يبادر الى الاتصال بفرح عارضاً عليها اي عمل.

ومن المنتظر ان يقف اربعة مزارعين في الحلقة الاخيرة من «الوادي» ليتم اختيار الفائز بينهم، والنتيجة ستقررها نسبة التصويت التي ستصب في صالح واحد منهم.

وسينضم باقي المزارعين قريباً الى زملائهم ليعيشوا من جديد في المزرعة خلال الاسبوع الاخير من البرنامج.

وكانت السهرة العاشرة لـ«الوادي» قد سمت المصري خالد غندور «مزارع الاسبوع»، مما أعطاه ميزة الحصانة التي تحول دون ان يسميه زملاؤه «نومينيه» فحسم وقوفه الى جانب ثلاثة من زملائه في الحلقة الاخيرة من «الوادي» والتسابق على نيل اللقب في التصفيات النهائية.