أخبار عالمية

TT

* الأميركية غينيث بالترو والهندية كاجول وجهان رسميان

* انضمت الممثلة الاميركية «غينيث بالترو» والهندية «كاجول» الى قافلة المشاهير الذين يصبحون «وجوها رسمية» لبضائع استهلاكية. حيث كشف النقاب عن تعيين «بالترو» وجها رسميا لعطر Estee Lauder Pleasures في متجر «سيلفريدجز» الراقي بالعاصمة البريطانية لندن، وسط تغطية كبيرة من وسائل الإعلام العالمية لذلك، فيما دشنت الممثل الهندية «كاجول» المجموعة الجديدة من مجوهرات «اسمي» التابعة لمؤسسة «دايموند ترادينغ كامبوني» (مؤسسة التجارة بالماس) العالمية في مدينة نيودلهي بالهند.

* «فيفتي سنت» يقوم ببطولة فيلم يحكي قصة حياته

* من الغناء إلى التمثيل

* قصة الطفل اليتيم «ماركوس» الذي ولد في احد اسوأ احياء مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، ونشأ في عالم والدته المليء بالمخدرات والعنف، قبل أن يهب حياته للشعر والغناء. هذه هي باختصار قصة اول افلام مغني «الراب» الاميركي «فيفتي سنت» (خمسون سنتا)، المجتمع الموبوء الذي ترعرع في «كرتيس جاكسون»، انعكس حتى على الاسم الفني الذي اختاره لنفسه فـ «خمسون سنتا» لص تافه، كان يمارس «عمله» في الحي الذي نشأ به «كرتيس». الفيلم مليء بلقطات العنف والدماء واللهو والجنس، إلا أن اغرب لقطة فيه هي اللقطة التي «بكى» فيها «كرتيس»، وهو المعروف عنه الاجرام! الفيلم يحمل اسم اول البوم اصدره «كرتيس» «غيت ريتش اور داي تراينغ» (اغتن او توف وانت تحاول)، والغريب أن هذا الالبوم باع اكثر من سبعة ملايين نسخة وجعل «خمسين سنتا» من الاغنياء، «كرتيس» يقول انه يخشى الفشل ويفعل كل ما بوسعه لتلافي ذلك «ولو اقتضى الأمر البكاء، على الرغم من أني قضيت حياتي كلها أحاول أن لا أبكي». والغريب أن «كرتيس» الذي قضى جزءا كبيرا من حياته في عالم الجزيرة سيمثل في فيلم من اخراج واحد من أكثر مخرجي هوليوود شهرة بالالتزام الاخلاقي والأسري، وهو الايرلندي «جيم شيريدان». ويؤكد «شيريدان» أنه يتفهم عالم «كرتيس» فلقد نشأ في عالم مشابه، حيث ترعرع في حي فقير تسيطر عليه العصابات في مدينة دبلن عاصمة ايرلندا الجنوبية. من جهته يقول «كرتيس» ان حياته تغيرت منذ ولادة ابنه فهو لا يريده أن ينشأ بعيدا عن حنان ورعاية الأب ويواجه نفس المشاكل التي واجهها، ويضيف بأن اسلوب حياته في الماضي لم يكن من اختياره، فلقد ولد في عالم تغيب عنه الخدمات والمرافق الحيوية وتسيطر عليه الجريمة، وما هو الا نتيجة لذلك، ويتذكر بمرارة أنه تعرض لاطلاق نار امام جده وجدته وهو لا يزال شابا يافعا حيث استقرت تسع رصاصات بجسده، لم تتسبب أي منها في إيذائه بأعجوبة.