المؤسسة اللبنانية للإرسال تطلق مسابقة ملكة جمال لبنان للعام 2005

30 متبارية من أصل 200

TT

لم تكن عملية اختيار ثلاثين متبارية لمسابقة ملكة جمال لبنان لعام 2005 بالسهلة، إذ تطلب الأمر أكثر من ستة اشهر لغربلة المشاركات بعد إخضاعهن الى لقاءات متتالية مع لجنة متخصصة اعتمدتها «المؤسسة اللبنانية للإرسال» (LBCI) لتأتي النتيجة على المستوى المطلوب.

أكثر من مائتي صبية تقدمن للاشتراك في المسابقة، واعتمدت اللجنة تسمية ثلاثين فتاة، تتمتع كل واحدة منهن بشخصية مميزة ومستوى جمالي لائق، إضافة الى ثقافة عالية.

وتتراوح أعمار المتباريات ما بين الـ 18 والـ 24 عاماً، وهن يتابعن اختصاصات جامعية مختلفة كالرياضيات والحقوق وإدارة الأعمال وعلم النفس وغيرها. أما هواياتهن فتتنوع ما بين الغطس وعرض الأزياء والمطالعة وممارسة الرياضة والرقص.

ولن يتابع اللبنانيون تحركات المتسابقات اليومية كما في العام الماضي، أي على طريقة تلفزيون الواقع، إذ قررت ادارة «LBCI» حصر المباريات بخمس سهرات أسبوعية تعتمد على تصويت المشاهدين وقرار لجنة الحكم، بحيث تنقسم النتيجة على الشكل التالي: 30% لأصوات المشاهدين و70% لتقويم اللجنة المفترض أن يتبدل أفرادها أسبوعيا وعلى مدى خمس سهرات، وهو أمر لم يطبق في العام الماضي.

وتخضع المشتركات يومياً لنشاطات معينة تساهم في تحضيرهن جسدياً ونفسياً ليتمتعن بالإطلالة المطلوبة. ويشرف على تدريبهن فريق اختصاصيين من المجالات كافة، ويتألف الفريق من نور عون المسؤولة عن الـ Relookage، وماري بورغ المهتمة بكيفية الوقوف على المسرح، والمذيعة السابقة تانيا غرة المسؤولة عن الاداء العام، وشكري لبيدي المسؤول عن الرقص، والإعلامية ماغي فرح التي ستتولى الاهتمام بالناحية الثقافية للمشاركات، والمذيع بسام براك المسؤول عن مادة اللغة العربية. أما الإخراج فسيوقعه سيمون أسمر. وستغيب تماماً التقارير اليومية التي اعتمدت في السابق لإطلاع المشاهد على تطورات البرنامج وتفاصيله، لتكتفي المحطة بعرض ريبورتاجات مصورة ومختصرة عن أداء المتسابقات خلال الأسبوع. وفي نهاية كل سهرة «برايم» تغادر المسابقة خمس صبايا من المشتركات، ليبقى في التصفيات النهائية عشر فقط. ومن بين أعضاء لجنة الحكم لهذا الأسبوع وللحفلة الأولى كل من الإعلامية ماغي فرح، ومصممة الأزياء بابو لحود، والممثل أنطوان كرباج.