أخبار فنية

TT

* جاكي تشان يحاول ترويج فيلم «الأسطورة» في الهند

* النقاد يحذرون من الأثر السلبي لمليكة شيروات..

> زار الممثل الصيني جاكي تشان عددا من مناطق الجذب السياحي في مدينة «بومباي» (مومباي) الهندية بغرض الترويج لفيلم «الأسطورة» الذي تشارك فيه الممثلة الهندية «مليكة شيروات» المثيرة للجدل. وحذر النقاد من أن الفيلم قد يقابل بفتور من المشاهدين الهنود، بسبب «شيروات» التي خرقت الأعراف الهندية بقيامها بأدوار مبتذلة في افلام محلية.. الأمر الذي اثار ضجة في الهند وجلب لها الشهرة في نفس الوقت غير أنه سرعان ما اعرض المشاهدون عن افلامها، خصوصا ان المشاهدين الهنود اعتادوا على الممثلات «الرومانسيات» والإيحاء، ولم يعتادوا على الإغراء المباشر! من جهتها تأمل «شيروات» في أن يتقبلها المشاهدون بصورتها الجديدة، حيث إنها اعلنت أنها ستكون اكثر حشمة في «شكلها الجديد» (نيو لوك). كما تأمل في أن تساهم قصة الفيلم الذي تدور احداثه بين الهند والصين وصورت اجزاء منه في مواقع اثرية هندية في تقبل المشاهدين له بشكل أفضل، وتلعب «شيروات» في الفيلم دور اميرة هندية يقع «تشان» في حبها. والاسم الحقيقي لـ«مليكة شيروات» هو «ريما لامبا» وهي من مواليد مدينة دلهي القديمة عام 1981.

* فيلم «سيريانا» يسيء إلى العرب من حيث لم يرد > الممثلة الاميركية اماندا بيت تقف امام كاميرات المصورين قبل العرض الافتتاحي لفيلم «سيريانا» في نيويورك الاثنين الماضي، ويشاركها بطولته جورج كلوني ومات ديمون. ولا يخرج الفيلم المسيء للعرب والمسلمين عن تقديم صورة نمطية لمنطقة الشرق الأوسط. العرب بدو متخلفون يعيشون وسط بحار شاسعة من الرمال ولا همّ لهم سوى الجري وراء الملذات. تدور قصة الفيلم التي كتبها الكاتب والمخرج ستيفن غاغان الحاصل على جائزة اوسكار عن فيلم «ترافيك» حول النفط، وتتجمع خيوط القصة المختلفة حول صناعته. هناك عميل (وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية) السابق جورج كلوني الذي يكتشف حقيقة الصراع الجاري حول النفط، ثم سمسار النفط مات ديمون الذي يتعرض لحادث اسري مروع ويقرر اثر ذلك التكفير عما ارتكبه، ثم محامي جيفري رايت يعاني من تأنيب الضمير بسبب اتحاد شركتين اميركيتين كبيرتين، واخيرا شاب باكستاني محبط (مظهر منير) يقع فريسة للجماعات المتطرفة، وتلعب جميع هذه الشخصيات دورا صغيرا في سياق احداث الفيلم المتشعب. والفيلم مع افتراض حسن النية في مخرجه الذي انتقد اليمين الاميركي المتطرف في افلام سابقة يسيء إلى العالمين العربي والإسلامي من حيث لم يرد، وفي اسوأ الأحوال يتعمد ذلك.

* «موفي لينك» تعرض أفلام معظم شركات الإنتاج الأميركية الكبرى على الإنترنت > وقعت شركة «توينتيث سينتشوري فوكس» الاميركية اتفاقا مع شركة «موفي لينك» يسمح للأخيرة بعرض افلام «فوكس» على الانترنت للمرة الأولى. وتعرض «موفي لينك» بالفعل افلام شركات الانتاج الاميركية الخمس الكبرى الاخرى على الانترنت. وجاء الإعلان عن هذا الاتفاق بداية الاسبوع الجاري في الوقت الذي تبحث فيه شركات الانتاج السينمائي والتلفزيوني عن منافذ جديدة لعرض منتجاتها، كالانترنت وشاشات العرض المحمولة كـ«الابل أي بود» Apple i Pod.

وكانت «فوكس» قد سمحت بالفعل بعرض بعض افلامها على الانترنت، إلا أن مصادر مطلعة افادت بأن «فوكس» انتظرت إلى حين دخول «خطوط التحميل العالية» إلى اكبر عدد من المنازل قبل عرض منتجاتها على الانترنت.

وتسعى شركات الانتاج الاميركية الكبرى إلى دعم مواقع مثل «موفي لينك» لمحاربة القرصنة الالكترونية، حيث توجد العديد من المواقع غير القانونية التي تعرض مواد مقرصنة «منسوخة بطريقة غير شرعية» على الانترنت، إلا أن «موفي لينك» وغيرها من المواقع «الشرعية» تتميز بعدد من العيوب أهمها أنها لا تمكن المشاهد من تخزين المادة على قرص صلب أو مرن، وهو ما سيكون ممكنا في المستقبل، كما أن عددا من اجهزة الالعاب الالكترونية الجديدة بامكانها «تحميل» الأفلام من الانترنت مباشرة وعلى رأسها جهاز Xbox 300 من ميكروسوفت.